سه شنبه, ۴ اردیبهشت, ۱۴۰۳ / 23 April, 2024
مجله ویستا

سورهٔ البقرهٔ


سورهٔ البقرهٔ
▪ بسم الله الرحمن الرحیم
الم (۱)
ذلك الكتاب لا ریب فیه هدی للمتقین (۲)
الذین یؤمنون بالغیب و یقیمون الصلاهٔ و مما رزقناهم ینفقون (۳)
و الذین یؤمنون بما انزل الیك و ما انزل من قبلك و بالآخرهٔ هم یوقنون (۴)
اولئك علی هدی من ربهم و اولئك هم المفلحون (۵)
ان الذین كفروا سواء علیهم ا انذرتهم ام لم تنذرهم لا یؤمنون (۶)
ختم الله علی قلوبهم و علی سمعهم و علی ابصارهم غشاوهٔ و لهم عذاب عظیم (۷)
و من الناس من یقول آمنا بالله و بالیوم الآخر و ما هم بمؤمنین (۸)
یخادعون الله و الذین آمنوا و ما یخدعون الا انفسهم و ما یشعرون (۹)
فی قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا و لهم عذاب الیم بما كانوا یكذبون (۱۰)
و اذا قیل لهم لا تفسدوا فی الارض قالوا انما نحن مصلحون (۱۱)
الا انهم هم المفسدون و لكن لا یشعرون (۱۲)
و اذا قیل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا ا نؤمن كما آمن السفهاء الا انهم هم السفهاء و لكن لا یعلمون (۱۳)
و اذا لقوا الذین آمنوا قالوا آمنا و اذا خلوا الی شیاطینهم قالوا انا معكم انما نحن مستهزؤن (۱۴)
« الله یستهزئ بهم و یمدهم فی طغیانهم یعمهون (۱۵)
اولئك الذین اشتروا الضلالهٔ بالهدی فما ربحت تجارتهم و ما كانوا مهتدین (۱۶)
مثلهم كمثل الذی استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم و تركهم فی ظلمات لا یصرون (۱۷)
صم بكم عمی فهم لا یرجعون (۱۸)
او كصیب من السماء فیه ظلمات و رعد و برق یجعلون اصابعهم فی آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محیط بالكافرین (۱۹)
یكاد البرق یخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فیه و اذا اظلم علیهم قاموا و لو شاء الله لذهب بسمعهم و ابصارهم ان الله علی كل شی‏ء قدیر (۲۰)
یا ایها الناس اعبدوا ربكم الذی خلقكم و الذین من قبلكم لعلكم تتقون (۲۱)
الذی جعل لكم الارض فراشا و السماء بناء و انزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا و انتم تعلمون (۲۲)
و ان كنتم فی ریب مما نزلنا علی عبدنا فاتوا بسورهٔ من مثله و ادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقین (۲۳)
فان لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التی وقودها الناس و الحجارهٔ اعدت للكافرین (۲۴)
وَ بَشرِ الَّذِینَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصلِحَتِ أَنَّ لهَُمْ جَنَّتٍ تجْرِی مِن تحْتِهَا الأَنْهَرُ كلَّمَا رُزِقُوا مِنهَا مِن ثَمَرَهٍٔ رِّزْقاً قَالُوا هَذَا الَّذِی رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَ أُتُوا بِهِ مُتَشبِهاً وَ لَهُمْ فِیهَا أَزْوَجٌ مُّطهَّرَهٌٔ وَ هُمْ فِیهَا خَلِدُونَ(۲۵)
ان الله لا یستحیی ان یضرب مثلا ما بعوضهٔ فما فوقها فاما الذین آمنوا فیعلمون انه الحق من ربهم و اما الذین كفروا فیقولون ما ذا اراد الله بهذا مثلا یضل به كثیرا و یهدی به كثیرا و ما یضل به الا الفاسقین (۲۶)
الذین ینقضون عهد الله من بعد میثاقه و یقطعون ما امر الله به ان یوصل و یفسدون فی الارض اولئك هم الخاسرون (۲۷)
كیف تكفرون بالله و كنتم امواتا فاحیاكم ثم یمیتكم ثم یحییكم ثم الیه ترجعون (۲۸)
هو الذی خلق لكم ما فی الارض جمیعا ثم استوی الی السماء فسواهن سبع سماوات و هو بكل شی‏ء علیم (۲۹)
و اذ قال ربك للملائكهٔ انی جاعل فی الارض خلیفهٔ قالوا ا تجعل فیها من یفسد فیها و یسفك الدماء و نحن نسبح بحمدك و نقدس لك قال انی اعلم ما لا تعلمون (۳۰)
و علم آدم الاسماء كلها ثم عرضهم علی الملائكهٔ فقال انبئونی باسماء هؤلاء ان كنتم صادقین (۳۱)
قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العلیم الحكیم (۳۲)
قال یا آدم انبئهم باسمائهم فلما انباهم باسمائهم قال ا لم اقل لكم انی اعلم غیب السماوات و الارض و اعلم ما تبدون و ما كنتم تكتمون (۳۳)
و اذ قلنا للملائكهٔ اسجدوا لآدم فسجدوا الا ابلیس ابی و استكبر و كان من الكافرین (۳۴)
و قلنا یا آدم اسكن انت و زوجك الجنهٔ و كلا منها رغدا حیث شئتما و لا تقربا هذه الشجرهٔ فتكونا من الظالمین (۳۵)
فازلهما الشیطان عنها فاخرجهما مما كانا فیه و قلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم فی الارض مستقر و متاع الی حین (۳۶)
فتلقی آدم من ربه كلمات فتاب علیه انه هو التواب الرحیم (۳۷)
قلنا اهبطوا منها جمیعا فاما یاتینكم منی هدی فمن تبع هدای فلا خوف علیهم و لا هم یحزنون (۳۸)
و الذین كفروا و كذبوا بآیاتنا اولئك اصحاب النار هم فیها خالدون (۳۹)
یا بنی اسرائیل اذكروا نعمتی التی انعمت علیكم و اوفوا بعهدی اوف بعهدكم و ایای فارهبون (۴۰)
و آمنوا بما انزلت مصدقا لما معكم و لا تكونوا اول كافر به و لا تشتروا بآیاتی ثمنا قلیلا و ایای فاتقون (۴۱)
و لا تلبسوا الحق بالباطل و تكتموا الحق و انتم تعلمون (۴۲)
و اقیموا الصلاهٔ و آتوا الزكاهٔ و اركعوا مع الراكعین(۴۳)
ا تامرون الناس بالبر و تنسون انفسكم و انتم تتلون الكتاب ا فلا تعقلون (۴۴)
و استعینوا بالصبر و الصلاهٔ و انها لكبیرهٔ الا علی الخاشعین (۴۵)
الذین یظنون انهم ملاقوا ربهم و انهم الیه راجعون (۴۶)
یا بنی اسرائیل اذكروا نعمتی التی انعمت علیكم و انی فضلتكم علی العالمین (۴۷)
و اتقوا یوما لا تجزی نفس عن نفس شیئا و لا یقبل منها شفاعهٔ و لا یؤخذ منها عدل و لا هم ینصرون (۴۸)
و اذ نجیناكم من آل فرعون یسومونكم سوء العذاب یذبحون ابناءكم و یستحیون نساءكم و فی ذلكم بلاء من ربكم عظیم (۴۹)
و اذ فرقنا بكم البحر فانجیناكم و اغرقنا آل فرعون و انتم تنظرون (۵۰)
و اذ واعدنا موسی اربعین لیلهٔ ثم اتخذتم العجل من بعده و انتم ظالمون (۵۱)
ثم عفونا عنكم من بعد ذلك لعلكم تشكرون (۵۲)
و اذ آتینا موسی الكتاب و الفرقان لعلكم تهتدون (۵۳)
و اذ قال موسی لقومه یا قوم انكم ظلمتم انفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا الی بارئكم فاقتلوا انفسكم ذلكم خیر لكم عند بارئكم فتاب علیكم انه هو التواب الرحیم (۵۴)
و اذ قلتم یا موسی لن نؤمن لك حتی نری الله جهرهٔ فاخذتكم الصاعقهٔ و انتم تنظرون (۵۵)
ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون (۵۶)
و ظللنا علیكم الغمام و انزلنا علیكم المن و السلوی كلوا من طیبات ما رزقناكم و ما ظلمونا و لكن كانوا انفسهم یظلمون (۵۷)
و اذ قلنا ادخلوا هذه القریهٔ فكلوا منها حیث شئتم رغدا و ادخلوا الباب سجدا و قولوا حطهٔ نغفر لكم خطایاكم و سنزید المحسنین (۵۸)
فبدل الذین ظلموا قولا غیر الذی قیل لهم فانزلنا علی الذین ظلموا رجزا من السماء بما كانوا یفسقون (۵۹)
و اذ استسقی موسی لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرهٔ عینا قد علم كل اناس مشربهم كلوا و اشربوا من رزق الله و لا تعثوا فی الارض مفسدین (۶۰)
و اذ قلتم یا موسی لن نصبر علی طعام واحد فادع لنا ربك یخرج لنا مما تنبت الارض من بقلها و قثائها و فومها و عدسها و بصلها قال ا تستبدلون الذی هو ادنی بالذی هو خیر اهبطوا مصرا فان لكم ما سالتم و ضربت علیهم الذلهٔ و المسكنهٔ و باءو بغضب من الله ذلك بانهم كانوا یكفرون بآیات الله و یقتلون النبیین بغیر الحق ذلك بما عصوا و كانوا یعتدون (۶۱)
ان الذین آمنوا و الذین هادوا و النصاری و الصابئین من آمن بالله و الیوم الآخر و عمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم و لا خوف علیهم و لا هم یحزنون (۶۲)
و اذ اخذنا میثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتیناكم بقوهٔ و اذكروا ما فیه لعلكم تتقون (۶۳)
ثم تولیتم من بعد ذلك فلولا فضل الله علیكم و رحمته لكنتم من الخاسرین (۶۴)
و لقد علمتم الذین اعتدوا منكم فی السبت فقلنا لهم كونوا قردهٔ خاسئین (۶۵)
فجعلناها نكالا لما بین یدیها و ما خلفها و موعظهٔ للمتقین (۶۶)
و اذ قال موسی لقومه ان الله یامركم ان تذبحوا بقرهٔ قالوا ا تتخذنا هزوا قال اعوذ بالله ان اكون من الجاهلین (۶۷)
قالوا ادع لنا ربك یبین لنا ما هی قال انه یقول انها بقرهٔ لا فارض و لا بكر عوان بین ذلك فافعلوا ما تؤمرون (۶۸)
قالوا ادع لنا ربك یبین لنا ما لونها قال انه یقول انها بقرهٔ صفراء فاقع لونها تسر الناظرین (۶۹)
قالوا ادع لنا ربك یبین لنا ما هی ان البقر تشابه علینا و انا ان شاء الله لمهتدون (۷۰)
قال انه یقول انها بقرهٔ لا ذلول تثیر الارض و لا تسقی الحرث مسلمهٔ لا شیهٔ فیها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها و ما كادوا یفعلون (۷۱)
و اذ قتلتم نفسا فاداراتم فیهاو الله مخرج ما كنتم تكتمون (۷۲)
فقلنا اضربوه ببعضها كذلك یحی الله الموتی و یریكم آیاته لعلكم تعقلون (۷۳)
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهی كالحجارهٔ او اشد قسوهٔ و ان من الحجارهٔ لما یتفجر منه الانهار و ان منها لما یشقق فیخرج منه الماء و ان منها لما یهبط من خشیهٔ الله و ما الله بغافل عما تعملون (۷۴)
ا فتطمعون ان یؤمنوا لكم و قد كان فریق منهم یسمعون كلام الله ثم یحرفونه من بعد ما عقلوه و هم یعلمون (۷۵)
و اذا لقوا الذین آمنوا قالوا آمنا و اذا خلا بعضهم الی بعض قالوا ا تحدثونهم بما فتح الله علیكم لیحاجوكم به عند ربكم ا فلا تعقلون (۷۶)
ا و لا یعلمون ان الله یعلم ما یسرون و ما یعلنون (۷۷)
و منهم امیون لا یعلمون الكتاب الا امانی و ان هم الا یظنون (۷۸)
فویل للذین یكتبون الكتاب بایدیهم ثم یقولون هذا من عند الله لیشتروا به ثمنا قلیلا فویل لهم مما كتبت ایدیهم و ویل لهم مما یكسبون (۷۹)
و قالوا لن تمسنا النار الا ایاما معدودهٔ قل اتخذتم عند الله عهدا فلن یخلف الله عهده ام تقولون علی الله ما لا تعلمون (۸۰)
بلی من كسب سیئهٔ و احاطت به خطیئته فاولئك اصحاب النار هم فیها خالدون (۸۱)
و الذین آمنوا و عملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنهٔ هم فیها خالدون (۸۲)
و اذ اخذنا میثاق بنی اسرائیل لا تعبدون الا الله و بالوالدین احسانا و ذی القربی و الیتامی و المساكین و قولوا للناس حسنا و اقیموا الصلاهٔ و آتوا الزكاهٔ ثم تولیتم الا قلیلا منكم و انتم معرضون (۸۳)و اذ اخذنا میثاقكم لا تسفكون دماءكم و لا تخرجون انفسكم من دیاركم ثم اقررتم و انتم تشهدون (۸۴)
ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم و تخرجون فریقا منكم من دیارهم تظاهرون علیهم بالاثم و العدوان و ان یاتوكم اساری تفادوهم و هو محرم علیكم اخراجهم ا فتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعض فما جزاء من یفعل ذلك منكم الا خزی فی الحیاهٔ الدنیا و یوم القیامهٔ یردون الی اشد العذاب و ما الله بغافل عما تعملون (۸۵)
اولئك الذین اشتروا الحیاهٔ الدنیا بالآخرهٔ فلا یخفف عنهم العذاب و لا هم ینصرون (۸۶)
و لقد آتینا موسی الكتاب و قفینا من بعده بالرسل و آتینا عیسی ابن مریم البینات و ایدناه بروح القدس ا فكلما جاءكم رسول بما لا تهوی انفسكم استكبرتم ففریقا كذبتم و فریقا تقتلون (۸۷)
و قالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقلیلا ما یؤمنون (۸۸)
و لما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم و كانوا من قبل یستفتحون علی الذین كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنهٔ الله علی الكافرین (۸۹)
بئسما اشتروا به انفسهم ان یكفروا بما انزل الله بغیا ان ینزل الله من فضله علی من یشاء من عباده فباءو بغضب علی غضب و للكافرین عذاب مهین (۹۰)
و اذا قیل لهم آمنوا بما انزل الله قالوا نؤمن بما انزل علینا و یكفرون بما وراءه و هو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون انبیاء الله من قبل ان كنتم مؤمنین (۹۱)
و لقد جاءكم موسی بالبینات ثم اتخذتم العجل من بعده و انتم ظالمون (۹۲)
و اذ اخذنا میثاقكم و رفعنا فوقكم الطور خذوا ما آتیناكم بقوهٔ و اسمعوا قالوا سمعنا و عصینا و اشربوا فی قلوبهم العجل بكفرهم قل بئسما یامركم به ایمانكم ان كنتم مؤمنین (۹۳)
قل ان كانت لكم الدار الآخرهٔ عند الله خالصهٔ من دون الناس فتمنوا الموت ان كنتم صادقین (۹۴)
و لن یتمنوه ابدا بما قدمت ایدیهم و الله علیم بالظالمین (۹۵)
و لتجدنهم احرص الناس علی حیاهٔ و من الذین اشركوا یود احدهم لو یعمر الف سنهٔ و ما هو بمزحزحه من العذاب ان یعمر و الله بصیر بما یعملون (۹۶)
قل من كان عدوا لجبریل فانه نزله علی قلبك باذن الله مصدقا لما بین یدیه و هدی و بشری للمؤمنین (۹۷)
من كان عدوا لله و ملائكته و رسله و جبریل و میكال فان الله عدو للكافرین (۹۸)
و لقد انزلنا الیك آیات بینات و ما یكفر بها الا الفاسقون (۹۹)
ا و كلما عاهدوا عهدا نبذه فریق منهم بل اكثرهم لا یؤمنون (۱۰۰)
و لما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فریق من الذین اوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كانهم لا یعلمون (۱۰۱)
و اتبعوا ما تتلوا الشیاطین علی ملك سلیمان و ما كفر سلیمان و لكن الشیاطین كفروا یعلمون الناس السحر و ما انزل علی الملكین ببابل هاروت و ماروت و ما یعلمان من احد حتی یقولا انما نحن فتنهٔ فلا تكفر فیتعلمون منهما ما یفرقون به بین المرء و زوجه و ما هم بضارین به من احد الا باذن الله و یتعلمون ما یضرهم و لا ینفعهم و لقد علموا لمن اشتراه ما له فی الآخرهٔ من خلاق و لبئس ما شروا به انفسهم لو كانوا یعلمون (۱۰۲)
و لو انهم آمنوا و اتقوا لمثوبهٔ من عند الله خیر لو كانوا یعلمون (۱۰۳)
یا ایها الذین آمنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا و اسمعوا و للكافرین عذاب الیم (۱۰۴)
ما یود الذین كفروا من اهل الكتاب و لا المشركین ان ینزل علیكم من خیر من ربكم و الله یختص برحمته من یشاء و الله ذو الفضل العظیم (۱۰۵)
ما ننسخ من آیهٔ او ننسها نات بخیر منها او مثلها ا لم تعلم ان الله علی كل شی‏ء قدیر (۱۰۶)
ا لم تعلم ان الله له ملك السماوات و الارض و ما لكم من دون الله من ولی و لا نصیر (۱۰۷)
ام تریدون ان تسئلوا رسولكم كما سئل موسی من قبل و من یتبدل الكفر بالایمان فقد ضل سواء السبیل (۱۰۸)
ود كثیر من اهل الكتاب لو یردونكم من بعد ایمانكم كفارا حسدا من عند انفسهم من بعد ما تبین لهم الحق فاعفوا و اصفحوا حتی یاتی الله بامره ان الله علی كل شی‏ء قدیر (۱۰۹)
و اقیموا الصلاهٔ و آتوا الزكاهٔ و ما تقدموا لانفسكم من خیر تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصیر (۱۱۰)
و قالوا لن یدخل الجنهٔ الا من كان هودا او نصاری تلك امانیهم قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقین (۱۱۱)
بلی من اسلم وجهه لله و هو محسن فله اجره عند ربه و لا خوف علیهم و لا هم یحزنون (۱۱۲)
و قالت الیهود لیست النصاری علی شی‏ء و قالت النصاری لیست الیهود علی شی‏ء و هم یتلون الكتاب كذلك قال الذین لا یعلمون مثل قولهم فالله یحكم بینهم یوم القیامهٔ فیما كانوا فیه یختلفون (۱۱۳)
و من اظلم ممن منع مساجد الله ان یذكر فیها اسمه و سعی فی خرابها اولئك ما كان لهم ان یدخلوها الا خائفین لهم فی الدنیا خزی و لهم فی الآخرهٔ عذاب عظیم (۱۱۴)
و لله المشرق و المغرب فاینما تولوا فثم وجه الله ان الله واسع علیم (۱۱۵)
و قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما فی السماوات و الارض كل له قانتون (۱۱۶)
بدیع السماوات و الارض و اذا قضی امرا فانما یقول له كن فیكون (۱۱۷)
و قال الذین لا یعلمون لولا یكلمنا الله او تاتینا آیهٔ كذلك قال الذین من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بینا الآیات لقوم یوقنون (۱۱۸)
انا ارسلناك بالحق بشیرا و نذیرا و لا تسئل عن اصحاب الجحیم (۱۱۹)
و لن ترضی عنك الیهود و لا النصاری حتی تتبع ملتهم قل ان هدی الله هو الهدی و لئن اتبعت اهواءهم بعد الذی جاءك من العلم ما لك من الله من ولی و لا نصیر (۱۲۰)
الذین آتیناهم الكتاب یتلونه حق تلاوته اولئك یؤمنون به و من یكفر به فاولئك هم الخاسرون (۱۲۱)
یا بنی اسرائیل اذكروا نعمتی التی انعمت علیكم و انی فضلتكم علی العالمین (۱۲۲)
و اتقوا یوما لا تجزی نفس عن نفس شیئا و لا یقبل منها عدل و لا تنفعها شفاعهٔ و لا هم ینصرون (۱۲۳)
و اذ ابتلی ابراهیم ربه بكلمات فاتمهن قال انی جاعلك للناس اماما قال و من ذریتی قال لا ینال عهدی الظالمین (۱۲۴)
و اذ جعلنا البیت مثابهٔ للناس و امنا و اتخذوا من مقام ابراهیم مصلی و عهدنا الی ابراهیم و اسماعیل ان طهرا بیتی للطائفین و العاكفین و الركع السجود (۱۲۵)
و اذ قال ابراهیم رب اجعل هذا بلدا آمنا و ارزق اهله من الثمرات من آمن منهم بالله و الیوم الآخر قال و من كفر فامتعه قلیلا ثم اضطره الی عذاب النار و بئس المصیر (۱۲۶)
و اذ یرفع ابراهیم القواعد من البیت و اسماعیل ربنا تقبل منا انك انت السمیع العلیم (۱۲۷)
ربنا و اجعلنا مسلمین لك و من ذریتنا امهٔ مسلمهٔ لك و ارنا مناسكنا و تب علینا انك انت التواب الرحیم (۱۲۸)
ربنا و ابعث فیهم رسولا منهم یتلوا علیهم آیاتك و یعلمهم الكتاب و الحكمهٔ و یزكیهم انك انت العزیز الحكیم (۱۲۹)
و من یرغب عن ملهٔ ابراهیم الا من سفه نفسه و لقد اصطفیناه فی الدنیا و انه فی الآخرهٔ لمن الصالحین (۱۳۰)
اذ قال له ربه اسلم قال اسلمت لرب العالمین (۱۳۱)
و وصی بها ابراهیم بنیه و یعقوب یا بنی ان الله اصطفی لكم الدین فلا تموتن الا و انتم مسلمون (۱۳۲)
ام كنتم شهداء اذ حضر یعقوب الموت اذ قال لبنیه ما تعبدون من بعدی قالوا نعبد الهك و اله آبائك ابراهیم و اسماعیل و اسحاق الها واحدا و نحن له مسلمون (۱۳۳)
تلك امهٔ قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسئلون عما كانوا یعملون (۱۳۴)
و قالوا كونوا هودا او نصاری تهتدوا قل بل ملهٔ ابراهیم حنیفا و ما كان من المشركین (۱۳۵)
قولوا آمنا بالله و ما انزل الینا و ما انزل الی ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و الاسباط و ما اوتی موسی و عیسی و ما اوتی النبیون من ربهم لا نفرق بین احد منهم و نحن له مسلمون (۱۳۶)
فان آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا و ان تولوا فانما هم فی شقاق فسیكفیكهم الله و هو السمیع العلیم (۱۳۷)
صبغهٔ الله و من احسن من الله صبغهٔ و نحن له عابدون (۱۳۸)
قل ا تحاجوننا فی الله و هو ربنا و ربكم و لنا اعمالنا و لكم اعمالكم و نحن له مخلصون (۱۳۹)
ام تقولون ان ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و الاسباط كانوا هودا او نصاری قل ا انتم اعلم ام الله و من اظلم ممن كتم شهادهٔ عنده من الله و ما الله بغافل عما تعملون (۱۴۰)
تلك امهٔ قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسئلون عما كانوا یعملون (۱۴۱)
سیقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التی كانوا علیها قل لله المشرق و المغرب یهدی من یشاء الی صراط مستقیم (۱۴۲)
و كذلك جعلناكم امهٔ وسطا لتكونوا شهداء علی الناس و یكون الرسول علیكم شهیدا و ما جعلنا القبلهٔ التی كنت علیها الا لنعلم من یتبع الرسول ممن ینقلب علی عقبیه و ان كانت لكبیرهٔ الا علی الذین هدی الله و ما كان الله لیضیع ایمانكم ان الله بالناس لرءوف رحیم (۱۴۳)
قد نری تقلب وجهك فی السماء فلنولینك قبلهٔ ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام و حیث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره و ان الذین اوتوا الكتاب لیعلمون انه الحق من ربهم و ما الله بغافل عما یعملون (۱۴۴)
و لئن اتیت الذین اوتوا الكتاب بكل آیهٔ ما تبعوا قبلتك و ما انت بتابع قبلتهم و ما بعضهم بتابع قبلهٔ بعض و لئن اتبعت اهواءهم من بعد ما جاءك من العلم انك اذا لمن الظالمین (۱۴۵)
الذین آتیناهم الكتاب یعرفونه كما یعرفون ابناءهم و ان فریقا منهم لیكتمون الحق و هم یعلمون (۱۴۶)
الحق من ربك فلا تكونن من الممترین (۱۴۷)
و لكل وجههٔ هو مولیها فاستبقوا الخیرات این ما تكونوا یات بكم الله جمیعا ان الله علی كل شی‏ء قدیر (۱۴۸)
و من حیث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام و انه للحق من ربك و ما الله بغافل عما تعملون (۱۴۹)
و من حیث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام و حیث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا یكون للناس علیكم حجهٔ الا الذین ظلموا منهم فلا تخشوهم و اخشونی و لاتم نعمتی علیكم و لعلكم تهتدون (۱۵۰)
كما ارسلنا فیكم رسولا منكم یتلوا علیكم آیاتنا و یزكیكم و یعلمكم الكتاب و الحكمهٔ و یعلمكم ما لم تكونوا تعلمون (۱۵۱)
فاذكرونی اذكركم و اشكروا لی و لا تكفرون (۱۵۲)
یا ایها الذین آمنوا استعینوا بالصبر و الصلاهٔ ان الله مع الصابرین (۱۵۳)
و لا تقولوا لمن یقتل فی سبیل الله اموات بل احیاء و لكن لا تشعرون (۱۵۴)
و لنبلونكم بشی‏ء من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرین (۱۵۵)
الذین اذا اصابتهم مصیبهٔ قالوا انا لله و انا الیه راجعون (۱۵۶)
اولئك علیهم صلوات من ربهم و رحمهٔ و اولئك هم المهتدون (۱۵۷)
ان الصفا و المروهٔ من شعائر الله فمن حج البیت او اعتمر فلا جناح علیه ان یطوف بهما و من تطوع خیرا فان الله شاكر علیم (۱۵۸)
ان الذین یكتمون ما انزلنا من البینات و الهدی من بعد ما بیناه للناس فی الكتاب اولئك یلعنهم الله و یلعنهم اللاعنون (۱۵۹)
الا الذین تابوا و اصلحوا و بینوا فاولئك اتوب علیهم و انا التواب الرحیم (۱۶۰)
ان الذین كفروا و ماتوا و هم كفار اولئك علیهم لعنهٔ الله و الملائكهٔ و الناس اجمعین (۱۶۱)
خالدین فیها لا یخفف عنهم العذاب و لا هم ینظرون (۱۶۲)
و الهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحیم (۱۶۳)
ان فی خلق السماوات و الارض و اختلاف اللیل و النهار و الفلك التی تجری فی البحر بما ینفع الناس و ما انزل الله من السماء من ماء فاحیا به الارض بعد موتها و بث فیها من كل دابهٔ و تصریف الریاح و السحاب المسخر بین السماء و الارض لآیات لقوم یعقلون (۱۶۴)
و من الناس من یتخذ من دون الله اندادا یحبونهم كحب الله و الذین آمنوا اشد حبا لله ولو یری الذین ظلموا اذ یرون العذاب ان القوهٔ لله جمیعا و ان الله شدید العذاب (۱۶۵)
اذ تبرا الذین اتبعوا من الذین اتبعوا و راوا العذاب و تقطعت بهم الاسباب (۱۶۶)
و قال الذین اتبعوا لو ان لنا كرهٔ فنتبرا منهم كما تبرءوا منا كذلك یریهم الله اعمالهم حسرات علیهم و ما هم بخارجین من النار (۱۶۷)
یا ایها الناس كلوا مما فی الارض حلالا طیبا و لا تتبعوا خطوات الشیطان انه لكم عدو مبین (۱۶۸)
انما یامركم بالسوء و الفحشاء و ان تقولوا علی الله ما لا تعلمون (۱۶۹)
و اذا قیل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفینا علیه آباءنا ا و لو كان آباؤهم لا یعقلون شیئا و لا یهتدون (۱۷۰)
و مثل الذین كفروا كمثل الذی ینعق بما لا یسمع الا دعاء و نداء صم بكم عمی فهم لا یعقلون (۱۷۱)
یا ایها الذین آمنوا كلوا من طیبات ما رزقناكم و اشكروا لله ان كنتم ایاه تعبدون (۱۷۲)
انما حرم علیكم المیتهٔ و الدم و لحم الخنزیر و ما اهل به لغیر الله فمن اضطر غیر باغ و لا عاد فلا اثم علیه ان الله غفور رحیم (۱۷۳)
ان الذین یكتمون ما انزل الله من الكتاب و یشترون به ثمنا قلیلا اولئك ما یاكلون‏فی بطونهم الا النار و لا یكلمهم الله یوم القیامهٔ و لا یزكیهم و لهم عذاب الیم (۱۷۴)
اولئك الذین اشتروا الضلالهٔ بالهدی و العذاب بالمغفرهٔ فما اصبرهم علی النار (۱۷۵)
ذلك بان الله نزل الكتاب بالحق و ان الذین اختلفوا فی الكتاب لفی شقاق بعید (۱۷۶)
لیس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من آمن بالله و الیوم الآخر و الملائكهٔ و الكتاب و النبیین و آتی المال علی حبه ذوی القربی و الیتامی و المساكین و ابن السبیل و السائلین و فی الرقاب و اقام الصلاهٔ و آتی الزكاهٔ و الموفون بعهدهم اذا عاهدوا و الصابرین فی الباساء و الضراء و حین الباس اولئك الذین صدقوا و اولئك هم المتقون (۱۷۷)
یا ایها الذین آمنوا كتب علیكم القصاص فی القتلی الحر بالحر و العبد بالعبد و الانثی بالانثی فمن عفی له من اخیه شی‏ء فاتباع بالمعروف و اداء الیه باحسان ذلك تخفیف من ربكم و رحمهٔ فمن اعتدی بعد ذلك فله عذاب الیم (۱۷۸)
و لكم فی القصاص حیاهٔ یا اولی الالباب لعلكم تتقون (۱۷۹)
كتب علیكم اذا حضر احدكم الموت ان ترك خیرا الوصیهٔ فللوالدین و الاقربین بالمعروف حقا علی المتقین (۱۸۰)فمن بدله بعد ما سمعه فانما اثمه علی الذین یبدلونه ان الله سمیع علیم (۱۸۱)
فمن خاف من موص جنفا او اثما فاصلح بینهم فلا اثم علیه ان الله غفور رحیم (۱۸۲)
یا ایها الذین آمنوا كتب علیكم الصیام كما كتب علی الذین من قبلكم لعلكم تتقون (۱۸۳)
ایاما معدودات فمن كان منكم مریضا او علی سفر فعدهٔ من ایام اخر و علی الذین یطیقونه فدیهٔ طعام مسكین فمن تطوع خیرا فهو خیر له و ان تصوموا خیر لكم ان كنتم تعلمون (۱۸۴)
شهر رمضان الذی انزل فیه القرآن هدی للناس و بینات من الهدی و الفرقان فمن شهد منكم الشهر فلیصمه و من كان مریضا او علی سفر فعدهٔ من ایام اخر یرید الله بكم الیسر و لا یرید بكم العسر و لتكملوا العدهٔ و لتكبروا الله علی ما هداكم و لعلكم تشكرون (۱۸۵)
و اذا سالك عبادی عنی فانی قریب اجیب دعوهٔ الداع اذا دعان فلیستجیبوا لی و لیؤمنوا بی لعلهم یرشدون (۱۸۶)
احل لكم لیلهٔ الصیام الرفث الی نسائكم هن لباس لكم و انتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم فتاب علیكم و عفا عنكم فالآن باشروهن و ابتغوا ما كتب الله لكم و كلوا و اشربوا حتی یتبین لكم الخیط الابیض من الخیط الاسود من الفجر ثم اتموا الصیام الی اللیل و لا تباشروهن و انتم عاكفون فی المساجد تلك حدود الله فلا تقربوها كذلك یبین الله آیاته للناس لعلهم یتقون (۱۸۷)
و لا تاكلوا اموالكم بینكم بالباطل و تدلوا بها الی الحكام لتاكلوا فریقا من اموال الناس بالاثم و انتم تعلمون (۱۸۸)
یسئلونك عن الاهلهٔ قل هی مواقیت للناس و الحج و لیس البر بان تاتوا البیوت من ظهورها و لكن البر من اتقی و اتوا البیوت من ابوابها و اتقوا الله لعلكم تفلحون (۱۸۹)
و قاتلوا فی سبیل الله الذین یقاتلونكم و لا تعتدوا ان الله لا یحب المعتدین (۱۹۰)
و اقتلوهم حیث ثقفتموهم و اخرجوهم من حیث اخرجوكم و الفتنهٔ اشد من القتل و لا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتی یقاتلوكم فیه فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرین (۱۹۱)
فان انتهوا فان الله غفور رحیم (۱۹۲)
و قاتلوهم حتی لا تكون فتنهٔ و یكون الدین لله فان انتهوا فلا عدوان الا علی الظالمین (۱۹۳)
الشهر الحرام بالشهر الحرام و الحرمات قصاص فمن اعتدی علیكم فاعتدوا علیه بمثل ما اعتدی علیكم و اتقوا الله و اعلموا ان الله مع المتقین (۱۹۴)
و انفقوا فی سبیل الله و لا تلقوا بایدیكم الی التهلكهٔ و احسنوا ان الله یحب المحسنین (۱۹۵)
و اتموا الحج و العمرهٔ لله فان احصرتم فما استیسر من الهدی و لا تحلقوا رءوسكم حتی یبلغ الهدی محله فمن كان منكم مریضا او به اذی من راسه ففدیهٔ من صیام او صدقهٔ او نسك فاذا امنتم فمن تمتع بالعمرهٔ الی الحج فما استیسر من الهدی فمن لم یجد فصیام ثلاثهٔ ایام فی الحج و سبعهٔ اذا رجعتم تلك عشرهٔ كاملهٔ ذلك لمن لم یكن اهله حاضری المسجد الحرام و اتقوا الله و اعلموا ان الله شدید العقاب (۱۹۶)
الحج اشهر معلومات فمن فرض فیهن الحج فلا رفث و لا فسوق و لا جدال فی الحج و ما تفعلوا من خیر یعلمه الله و تزودوا فان خیر الزاد التقوی و اتقون یا اولی الالباب (۱۹۷)
لیس علیكم جناح ان تبتغوا فضلا من ربكم فاذا افضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام و اذكروه كما هداكم و ان كنتم من قبله لمن الضالین (۱۹۸)
ثم افیضوا من حیث افاض الناس و استغفروا الله ان الله غفور رحیم (۱۹۹)
فاذا قضیتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم او اشد ذكرا فمن الناس من یقول ربنا آتنا فی الدنیا و ما له فی الآخرهٔ من خلاق (۲۰۰)
و منهم من یقول ربنا آتنا فی الدنیا حسنهٔ و فی الآخرهٔ حسنهٔ و قنا عذاب النار (۲۰۱)
اولئك لهم نصیب مما كسبوا و الله سریع الحساب (۲۰۲)
و اذكروا الله فی ایام معدودات فمن تعجل فی یومین فلا اثم علیه و من تاخر فلا اثم علیه لمن اتقی و اتقوا الله و اعلموا انكم الیه تحشرون (۲۰۳)
و من الناس من یعجبك قوله فی الحیاهٔ الدنیا و یشهد الله علی ما فی قلبه و هو الد الخصام (۲۰۴)
و اذا تولی سعی فی الارض لیفسد فیها و یهلك الحرث و النسل و الله لا یحب الفساد (۲۰۵)
و اذا قیل له اتق الله اخذته العزهٔ بالاثم فحسبه جهنم و لبئس المهاد (۲۰۶)
و من الناس من یشری نفسه ابتغاء مرضات الله و الله رءوف بالعباد (۲۰۷)
یا ایها الذین آمنوا ادخلوا فی السلم كافهٔ و لا تتبعوا خطوات الشیطان انه لكم عدو مبین (۲۰۸)
فان زللتم من بعد ما جاءتكم البینات فاعلموا ان الله عزیز حكیم (۲۰۹)
هل ینظرون الا ان یاتیهم الله فی ظلل من الغمام و الملائكهٔ و قضی الامر و الی الله ترجع الامور (۲۱۰)
سل بنی اسرائیل كم آتیناهم من آیهٔ بینهٔ و من یبدل نعمهٔ الله من بعد ما جاءته فان الله شدید العقاب (۲۱۱)
زین للذین كفروا الحیاهٔ الدنیا و یسخرون من الذین آمنوا و الذین اتقوا فوقهم یوم القیامهٔ و الله یرزق من یشاء بغیر حساب (۲۱۲)
كان الناس امهٔ واحدهٔ فبعث الله النبیین مبشرین و منذرین و انزل معهم الكتاب بالحق لیحكم بین الناس فیما اختلفوا فیه و ما اختلف فیه الا الذین اوتوه من بعد ما جاءتهم البینات بغیا بینهم فهدی الله الذین آمنوا لما اختلفوا فیه من الحق باذنه و الله یهدی من یشاء الی صراط مستقیم (۲۱۳)
ام حسبتم ان تدخلوا الجنهٔ و لما یاتكم مثل الذین خلوا من قبلكم مستهم الباساء و الضراء و زلزلوا حتی یقول الرسول و الذین آمنوا معه متی نصر الله الا ان نصر الله قریب (۲۱۴)
یسئلونك ما ذا ینفقون قل ما انفقتم من خیر فللوالدین و الاقربین و الیتامی و المساكین و ابن السبیل و ما تفعلوا من خیر فان الله به علیم (۲۱۵)
كتب علیكم القتال و هو كره لكم و عسی ان تكرهوا شیئا و هو خیر لكم و عسی ان تحبوا شیئا و هو شر لكم و الله یعلم و انتم لا تعلمون (۲۱۶)
یسئلونك عن الشهر الحرام قتال فیه قل قتال فیه كبیر و صد عن سبیل الله و كفر به و المسجد الحرام و اخراج اهله منه اكبر عند الله و الفتنهٔ اكبر من القتل و لا یزالون یقاتلونكم حتی یردوكم عن دینكم ان استطاعوا و من یرتدد منكم عن دینه فیمت و هو كافر فاولئك حبطت اعمالهم فی الدنیا و الآخرهٔ و اولئك اصحاب النار هم فیها خالدون (۲۱۷)
ان الذین آمنوا و الذین هاجروا و جاهدوا فی سبیل الله اولئك یرجون رحمت الله و الله غفور رحیم (۲۱۸)
یسئلونك عن الخمر و المیسر قل فیهما اثم كبیر و منافع للناس و اثمهما اكبر من نفعهما و یسئلونك ما ذا ینفقون قل العفو كذلك یبین الله لكم الآیات لعلكم تتفكرون (۲۱۹)
فی الدنیا و الآخرهٔ و یسئلونك عن الیتامی قل اصلاح لهم خیر و ان تخالطوهم فاخوانكم و الله یعلم المفسد من المصلح و لو شاء الله لاعنتكم ان الله عزیز حكیم (۲۲۰)
و لا تنكحوا المشركات حتی یؤمن و لامهٔ مؤمنهٔ خیر من مشركهٔ و لو اعجبتكم و لا تنكحوا المشركین حتی یؤمنوا و لعبد مؤمن خیر من مشرك و لو اعجبكم اولئك یدعون الی النار و الله یدعوا الی الجنهٔ و المغفرهٔ باذنه و یبین آیاته للناس لعلهم یتذكرون (۲۲۱)
و یسئلونك عن المحیض قل هو اذی فاعتزلوا النساء فی المحیض و لا تقربوهن حتی یطهرن فاذا تطهرن فاتوهن من حیث امركم الله ان الله یحب التوابین و یحب المتطهرین (۲۲۲)
نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم انی شئتم و قدموا لانفسكم و اتقوا الله و اعلموا انكم ملاقوه و بشر المؤمنین (۲۲۳)
و لا تجعلوا الله عرضهٔ لایمانكم ان تبروا و تتقوا و تصلحوا بین الناس و الله سمیع علیم (۲۲۴)
لا یؤاخذكم الله باللغو فی ایمانكم و لكن یؤاخذكم بما كسبت قلوبكم و الله غفور حلیم (۲۲۵)
للذین یؤلون من نسائهم تربص اربعهٔ اشهر فان فاءو فان الله غفور رحیم (۲۲۶)
و ان عزموا الطلاق فان الله سمیع علیم (۲۲۷)
و المطلقات یتربصن بانفسهن ثلاثهٔ قروء و لا یحل لهن ان یكتمن ما خلق الله فی ارحامهن ان كن یؤمن بالله و الیوم الآخر و بعولتهن احق بردهن فی ذلك ان ارادوا اصلاحا و لهن مثل الذی علیهن بالمعروف و للرجال علیهن درجهٔ و الله عزیز حكیم (۲۲۸)
الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسریح باحسان و لا یحل لكم ان تاخذوا مما آتیتموهن شیئا الا ان یخافا الا یقیما حدود الله فان خفتم الا یقیما حدود الله فلا جناح علیهما فیما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها و من یتعد حدود الله فاولئك هم الظالمون (۲۲۹)
فان طلقها فلا تحل له من بعد حتی تنكح زوجا غیره فان طلقها فلا جناح علیهما ان یتراجعا ان ظنا ان یقیما حدود الله و تلك حدود الله یبینها لقوم یعلمون (۲۳۰)
و اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف او سرحوهن بمعروف و لا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا و من یفعل ذلك فقد ظلم نفسه و لا تتخذوا آیات الله هزوا و اذكروا نعمت الله علیكم و ما انزل علیكم من الكتاب و الحكمهٔ یعظكم به و اتقوا الله و اعلموا ان الله بكل شی‏ء علیم (۲۳۱)
و اذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ینكحن ازواجهن اذا تراضوا بینهم بالمعروف ذلك یوعظ به من كان منكم یؤمن بالله و الیوم الآخر ذلكم ازكی لكم و اطهر و الله یعلم و انتم لا تعلمون (۲۳۲)
و الوالدات یرضعن اولادهن حولین كاملین لمن اراد ان یتم الرضاعهٔ و علی المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف لا تكلف نفس الا وسعها لا تضار والدهٔ بولدها و لا مولود له بولده و علی الوارث مثل ذلك فان ارادا فصالا عن تراض منهما و تشاور فلا جناح علیهما و ان اردتم ان تسترضعوا اولادكم فلا جناح علیكم اذا سلمتم ما آتیتم بالمعروف و اتقوا الله و اعلموا ان الله بما تعملون بصیر (۲۳۳)
و الذین یتوفون منكم و یذرون ازواجا یتربصن بانفسهن اربعهٔ اشهر و عشرا فاذا بلغن اجلهن فلا جناح علیكم فیما فعلن فی انفسهن بالمعروف و الله بما تعملون خبیر (۲۳۴)
و لا جناح علیكم فیما عرضتم به من خطبهٔ النساء او اكننتم فی انفسكم علم الله انكم ستذكرونهن و لكن لا تواعدوهن سرا الا ان تقولوا قولا معروفا و لا تعزموا عقدهٔ النكاح حتی یبلغ الكتاب اجله و اعلموا ان الله یعلم ما فی انفسكم فاحذروه و اعلموا ان الله غفور حلیم (۲۳۵)
لا جناح علیكم ان طلقتم النساء ما لم تمسوهن او تفرضوا لهن فریضهٔ و متعوهن علی الموسع قدره و علی المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا علی المحسنین (۲۳۶)
و ان طلقتموهن من قبل ان تمسوهن و قد فرضتم لهن فریضهٔ فنصف ما فرضتم الا ان یعفون او یعفوا الذی بیده عقدهٔ النكاح و ان تعفوا اقرب للتقوی و لا تنسوا الفضل بینكم ان الله بما تعملون بصیر (۲۳۷)
حافظوا علی الصلوات و الصلاهٔ الوسطی و قوموا لله قانتین (۲۳۸)
فان خفتم فرجالا او ركبانا فاذا امنتم فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون (۲۳۹)
و الذین یتوفون منكم و یذرون ازواجا وصیهٔ لازواجهم متاعا الی الحول غیر اخراج فان خرجن فلا جناح علیكم فی ما فعلن فی انفسهن من معروف و الله عزیز حكیم (۲۴۰)
و للمطلقات متاع بالمعروف حقا علی المتقین (۲۴۱)
كذلك یبین الله لكم آیاته لعلكم تعقلون (۲۴۲)
ا لم تر الی الذین خرجوا من دیارهم و هم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احیاهم ان الله لذو فضل علی الناس و لكن اكثر الناس لا یشكرون (۲۴۳)
و قاتلوا فی سبیل الله و اعلموا ان الله سمیع علیم (۲۴۴)
من ذا الذی یقرض الله قرضا حسنا فیضاعفه له اضعافا كثیرهٔ و الله یقبض و یبصط و الیه ترجعون (۲۴۵)ا لم تر الی الملا من بنی اسرائیل من بعد موسی اذ قالوا لنبی لهم ابعث لنا ملكا نقاتل فی سبیل الله قال هل عسیتم ان كتب علیكم القتال الا تقاتلوا قالوا و ما لنا الا نقاتل فی سبیل الله و قد اخرجنا من دیارنا و ابنائنا فلما كتب علیهم القتال تولوا الا قلیلا منهم و الله علیم بالظالمین (۲۴۶)
و قال لهم نبیهم ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انی یكون له الملك علینا و نحن احق بالملك منه و لم یؤت سعهٔ من المال قال ان الله اصطفاه علیكم و زاده بسطهٔ فی العلم و الجسم و الله یؤتی ملكه من یشاء و الله واسع علیم (۲۴۷)
و قال لهم نبیهم ان آیهٔ ملكه ان یاتیكم التابوت فیه سكینهٔ من ربكم و بقیهٔ مما ترك آل موسی و آل هارون تحمله الملائكهٔ ان فی ذلك لآیهٔ لكم ان كنتم مؤمنین (۲۴۸)
فلما فصل طالوت بالجنود قال ان الله مبتلیكم بنهر فمن شرب منه فلیس منی و من لم یطعمه فانه منی الا من اغترف غرفهٔ بیده فشربوا منه الا قلیلا منهم فلما جاوزه هو و الذین آمنوا معه قالوا لا طاقهٔ لنا الیوم بجالوت و جنوده قال الذین یظنون انهم ملاقوا الله كم من فئهٔ قلیلهٔ غلبت فئهٔ كثیرهٔ باذن الله و الله مع الصابرین (۲۴۹)
و لما برزوا لجالوت و جنوده قالوا ربنا افرغ علینا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا علی القوم الكافرین (۲۵۰)
فهزموهم باذن الله و قتل داوود جالوت و آتاه الله الملك و الحكمهٔ و علمه مما یشاء و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض و لكن الله ذو فضل علی العالمین (۲۵۱)
تلك آیات الله نتلوها علیك بالحق و انك لمن المرسلین (۲۵۲)
تلك الرسل فضلنا بعضهم علی بعض منهم من كلم الله و رفع بعضهم درجات و آتینا عیسی ابن مریم البینات و ایدناه بروح القدس و لو شاء الله ما اقتتل الذین من بعدهم من بعد ما جاءتهم البینات و لكن اختلفوا فمنهم من آمن و منهم من كفر و لو شاء الله ما اقتتلوا و لكن الله یفعل ما یرید (۲۵۳)
یاایها الذین آمنوا انفقوا مما رزقناكم من قبل ان یاتی یوم لا بیع فیه و لا خلهٔ و لا شفاعهٔ و الكافرون هم الظالمون (۲۵۴)
الله لا اله الا هو الحی القیوم لا تاخذه سنهٔ و لا نوم له ما فی السماوات و ما فی الارض من ذا الذی یشفع عنده الا باذنه یعلم ما بین ایدیهم و ما خلفهم و لا یحیطون بشی‏ء من علمه الا بما شاء وسع كرسیه السماوات و الارض و لا یؤده حفظهما و هو العلی العظیم (۲۵۵)
لا اكراه فی الدین قد تبین الرشد من الغی فمن یكفر بالطاغوت و یؤمن بالله فقد استمسك بالعروهٔ الوثقی لا انفصام لها و الله سمیع علیم (۲۵۶)
الله ولی الذین آمنوا یخرجهم من الظلمات الی النور و الذین كفروا اولیاؤهم الطاغوت یخرجونهم من النور الی الظلمات اولئك اصحاب النار هم فیها خالدون (۲۵۷)
ا لم تر الی الذی حاج ابراهیم فی ربه ان آتاه الله الملك اذ قال ابراهیم ربی الذی یحیی و یمیت قال انا احیی و امیت قال ابراهیم فان الله یاتی بالشمس من المشرق فات بها من المغرب فبهت الذی كفر و الله لا یهدی القوم الظالمین (۲۵۸)
او كالذی مر علی قریهٔ و هی خاویهٔ علی عروشها قال انی یحیی هذه الله بعد موتها فاماته الله مائهٔ عام ثم بعثه قال‏كم لبثت قال لبثت یوما او بعض یوم قال بل لبثت مائهٔ عام فانظر الی طعامك و شرابك لم یتسنه و انظر الی حمارك و لنجعلك آیهٔ للناس و انظر الی العظام كیف ننشزها ثم نكسوها لحما فلما تبین له قال اعلم ان الله علی كل شی‏ء قدیر (۲۵۹)
و اذ قال ابراهیم رب ارنی كیف تحی الموتی قال ا و لم تؤمن قال بلی و لكن لیطمئن قلبی قال فخذ اربعهٔ من الطیر فصرهن الیك ثم اجعل علی كل جبل منهن جزءا ثم ادعهن یاتینك سعیا و اعلم ان الله عزیز حكیم (۲۶۰)
مثل الذین ینفقون اموالهم فی سبیل الله كمثل حبهٔ انبتت سبع سنابل فی كل سنبلهٔ مائهٔ حبهٔ و الله یضاعف لمن یشاء و الله واسع علیم (۲۶۱)
الذین ینفقون اموالهم فی سبیل الله ثم لا یتبعون ما انفقوا منا و لا اذی لهم اجرهم عند ربهم و لا خوف علیهم و لا هم یحزنون (۲۶۲)
قول معروف و مغفرهٔ خیر من صدقهٔ یتبعها اذی و الله غنی حلیم (۲۶۳)
یا ایها الذین آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن و الاذی كالذی ینفق ماله رئاء الناس و لا یؤمن بالله و الیوم الآخر فمثله كمثل صفوان علیه تراب فاصابه وابل فتركه صلدا لا یقدرون علی شی‏ء مما كسبوا و الله لا یهدی القوم الكافرین (۲۶۴)
و مثل الذین ینفقون اموالهم ابتغاء مرضات الله و تثبیتا من انفسهم كمثل جنهٔ بربوهٔ اصابها وابل فآتت اكلها ضعفین فان لم یصبها وابل فطل و الله بما تعملون بصیر (۲۶۵)
ا یود احدكم ان تكون له جنهٔ من نخیل و اعناب تجری من تحتها الانهار له فیها من كل الثمرات و اصابه الكبر و له ذریهٔ ضعفاء فاصابها اعصار فیه نار فاحترقت كذلك یبین الله لكم الآیات لعلكم تتفكرون (۲۶۶)
یا ایها الذین آمنوا انفقوا من طیبات ما كسبتم و مما اخرجنا لكم من الارض و لا تیمموا الخبیث منه تنفقون و لستم بآخذیه الا ان تغمضوا فیه و اعلموا ان الله غنی حمید (۲۶۷)
الشیطان یعدكم الفقر و یامركم بالفحشاء و الله یعدكم مغفرهٔ منه و فضلا و الله واسع علیم (۲۶۸)
و ما انفقتم من نفقهٔ او نذرتم من نذر فان الله یعلمه و ما للظالمین من انصار (۲۷۰)
ان تبدوا الصدقات فنعما هی و ان تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خیر لكم و یكفر عنكم من سیئاتكم و الله بما تعملون خبیر (۲۷۱)
لیس علیك هداهم و لكن الله یهدی من یشاء و ما تنفقوا من خیر فلانفسكم و ما تنفقون الا ابتغاء وجه الله و ما تنفقوا من خیر یوف الیكم و انتم لا تظلمون (۲۷۲)
للفقراء الذین احصروا فی سبیل الله لا یستطیعون ضربا فی الارض یحسبهم الجاهل اغنیاء من التعفف تعرفهم بسیماهم لا یسئلون الناس الحافا و ما تنفقوا من خیر فان الله به علیم (۲۷۳)
الذین ینفقون اموالهم باللیل و النهار سرا و علانیهٔ فلهم اجرهم عند ربهم و لا خوف علیهم و لا هم یحزنون (۲۷۴)
الذین یاكلون الربا لا یقومون الا كما یقوم الذی یتخبطه الشیطان من المس ذلك بانهم قالوا انما البیع مثل الربا و احل الله البیع و حرم الربا فمن جاءه موعظهٔ من ربه فانتهی فله ما سلف و امره الی الله و من عاد فاولئك اصحاب النار هم فیها خالدون (۲۷۵)
یمحق الله الربا و یربی الصدقات و الله لا یحب كل كفار اثیم (۲۷۶)
ان الذین آمنوا و عملوا الصالحات و اقاموا الصلاهٔ و آتوا الزكاهٔ لهم اجرهم عند ربهم و لا خوف علیهم و لا هم یحزنون (۲۷۷)
یا ایها الذین آمنوا اتقوا الله و ذروا ما بقی من الربا ان كنتم مؤمنین (۲۷۸)
فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله و رسوله و ان تبتم فلكم رؤس اموالكم لا تظلمون و لا تظلمون (۲۷۹)
و ان‏كان ذو عسرهٔ فنظرهٔ الی میسرهٔ و ان تصدقوا خیر لكم ان كنتم تعلمون (۲۸۰)
و اتقوا یوما ترجعون فیه الی الله ثم توفی كل نفس ما كسبت و هم لا یظلمون (۲۸۱)
یا ایها الذین آمنوا اذا تداینتم بدین الی اجل مسمی فاكتبوه و لیكتب بینكم كاتب بالعدل و لا یاب كاتب ان یكتب كما علمه الله فلیكتب و لیملل الذی علیه الحق و لیتق الله ربه و لا یبخس منه شیئا فان كان الذی علیه الحق سفیها او ضعیفا او لا یستطیع ان یمل هو فلیملل ولیه بالعدل و استشهدوا شهیدین من رجالكم فان لم یكونا رجلین فرجل و امراتان ممن ترضون من الشهداء ان تضل احداهما فتذكر احداهما الاخری و لا یاب الشهداء اذا ما دعوا و لا تسئموا ان تكتبوه صغیرا او كبیرا الی اجله ذلكم اقسط عند الله و اقوم للشهادهٔ و ادنی الا ترتابوا الا ان تكون تجارهٔ حاضرهٔ تدیرونها بینكم فلیس علیكم جناح الا تكتبوها و اشهدوا اذا تبایعتم و لا یضار كاتب و لا شهید و ان تفعلوا فانه فسوق بكم و اتقوا الله و یعلمكم الله و الله بكل شی‏ء علیم (۲۸۲)
و ان كنتم علی سفر و لم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضهٔ فان امن بعضكم بعضا فلیؤد الذی اؤتمن امانته و لیتق الله ربه و لا تكتموا الشهادهٔ و من یكتمها فانه آثم قلبه و الله بما تعملون علیم (۲۸۳)
لله ما فی السماوات و ما فی الارض و ان تبدوا ما فی انفسكم او تخفوه یحاسبكم به الله فیغفر لمن یشاء و یعذب من یشاء و الله علی كل شی‏ء قدیر (۲۸۴)
آمن الرسول بما انزل الیه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بین احد من رسله و قالوا سمعنا و اطعنا غفرانك ربنا و الیك المصیر (۲۸۵)
لا یكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت و علیها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا ان نسینا او اخطانا ربنا و لا تحمل علینا اصرا كما حملته علی الذین من قبلنا ربنا و لا تحملنا ما لا طاقهٔ لنا به و اعف عنا و اغفر لنا و ارحمنا انت مولانا فانصرنا علی القوم الكافرین (۲۸۶)
● به نام خداوند بخشنده بخشایشگر
الم (بزرگ است خداوندی كه این كتاب عظیم را، از حروف ساده الفبا به وجود آورده). (۱)
آن كتاب با عظمتی است كه شك در آن راه ندارد; و مایه هدایت پرهیزكاران است. (۲)
(پرهیزكاران) كسانی هستند كه به غیب (آنچه از حس پوشیده و پنهان است) ایمان می‏آورند; و نماز را برپا می‏دارند; و از تمام نعمتها و مواهبی كه به آنان روزی داده‏ایم، انفاق می‏كنند. (۳)
و آنان كه به آنچه بر تو نازل شده، و آنچه پیش از تو (بر پیامبران پیشین) نازل گردیده، ایمان می‏آورند; و به رستاخیز یقین دارند. (۴)
آنان بر طریق هدایت پروردگارشانند; و آنان رستگارانند. (۵)
كسانی كه كافر شدند، برای آنان تفاوت نمی‏كند كه آنان را (از عذاب الهی) بترسانی یا نترسانی; ایمان نخواهند آورد. (۶)
خدا بر دلها و گوشهای آنان مهر نهاده; و بر چشمهایشان پرده‏ای افكنده شده; و عذاب بزرگی در انتظار آنهاست. (۷)
گروهی از مردم كسانی هستند كه می‏گویند: «به خدا و روز رستاخیز ایمان آورده‏ایم.» در حالی كه ایمان ندارند. (۸)
می‏خواهند خدا و مؤمنان را فریب دهند; در حالی كه جز خودشان را فریب نمی‏دهند; (اما) نمی‏فهمند. (۹)
در دلهای آنان یك نوع بیماری است; خداوند بر بیماری آنان افزوده; و به خاطر دروغهایی كه میگفتند، عذاب دردناكی در انتظار آنهاست. (۱۰)
و هنگامی كه به آنان گفته شود: «در زمین فساد نكنید» می‏گویند: «ما فقط اصلاح‏كننده‏ایم س‏ذللّه! (۱۱)
آگاه باشید! اینها همان مفسدانند; ولی نمی‏فهمند. (۱۲)
و هنگامی كه به آنان گفته شود: «همانند (سایر) مردم ایمان بیاورید!» می‏گویند: «آیا همچون ابلهان ایمان بیاوریم؟!» بدانید اینها همان ابلهانند ولی نمی‏دانند! (۱۳)
و هنگامی كه افراد باایمان را ملاقات می‏كنند، و می‏گویند: «ما ایمان آورده‏ایم!» (ولی) هنگامی كه با شیطانهای خود خلوت می‏كنند، می‏گویند: «ما با شمائیم! ما فقط (آنها را) مسخره می‏كنیم!» (۱۴)
خداوند آنان را استهزا می‏كند; و آنها را در طغیانشان نگه می‏دارد، تا سرگردان شوند. (۱۵)
آنان كسانی هستند كه «هدایت‏» را به «گمراهی‏» فروخته‏اند; و (این) تجارت آنها سودی نداده; و هدایت نیافته‏اند. (۱۶)آنان ( منافقان) همانند كسی هستند كه آتشی افروخته (تا در بیابان تاریك، راه خود را پیدا كند)، ولی هنگامی كه آتش اطراف او را روشن ساخت، خداوند (طوفانی می‏فرستد و) آن را خاموش می‏كند; و در تاریكیهای وحشتناكی كه چشم كار نمی‏كند، آنها را رها می‏سازد. (۱۷)
آنها كران، گنگها و كورانند; لذا (از راه خطا) بازنمی‏گردند! (۱۸)
یا همچون بارانی از آسمان، كه در شب تاریك همراه با رعد و برق و صاعقه (بر سر رهگذران) ببارد. آنها از ترس مرگ، انگشتانشان را در گوشهای خود می‏گذارند; تا صدای صاعقه را نشنوند. و خداوند به كافران احاطه دارد (و در قبضه قدرت او هستند). (۱۹)
(روشنائی خیره كننده) برق، نزدیك است چشمانشان را برباید. هر زمان كه (برق جستن می‏كند، و صفحه بیابان را) برای آنها روشن می‏سازد، (چند گامی) در پرتو آن راه می‏روند; و چون خاموش می‏شود، توقف می‏كنند. و اگر خدا بخواهد، گوش و چشم آنها را از بین می‏برد; چرا كه خداوند بر هر چیز تواناست. (۲۰)
ای مردم! پروردگار خود را پرستش كنید; آن كس كه شما، و كسانی را كه پیش از شما بودند آفرید، تا پرهیزكار شوید. (۲۱)
آن كس كه زمین را بستر شما، و آسمان ( جو زمین) را همچون سقفی بالای سر شما قرار داد; و از آسمان آبی فرو فرستاد; و به وسیله آن، میوه‏ها را پرورش داد; تا روزی شما باشد.بنابر این، برای خدا همتایانی قرار ندهید، در حالی كه می‏دانید (هیچ یك از آنها، نه شما را آفریده‏اند، و نه شما را روزی می‏دهند). (۲۲)
و اگر در باره آنچه بر بنده خود ( پیامبر) نازل كرده‏ایم شك و تردید دارید ،( دست كم) یك سوره همانند آن بیاورید; و گواهان خود را - غیر خدا - برای این كار، فرا خوانید اگر راست می‏گویید! (۲۳)
پس اگر چنین نكنید - كه هرگز نخواهید كرد - از آتشی بترسید كه هیزم آن، بدنهای مردم (گنهكار) و سنگها ( بتها) است، و برای كافران، آماده شده است! (۲۴)
به كسانی كه ایمان آورده، و كارهای شایسته انجام داده‏اند، بشارت ده كه باغهایی از بهشت برای آنهاست كه نهرها از زیر درختانش جاریست. هر زمان كه میوه‏ای از آن، به آنان داده شود، می‏گویند: «این همان است كه قبلا به ما روزی داده شده بود.(ولی اینها چقدر از آنها بهتر و عالیتر است.)» و میوه‏هایی كه برای آنها آورده می‏شود، همه (از نظر خوبی و زیبایی) یكسانند. و برای آنان همسرانی پاك و پاكیزه است، و جاودانه در آن خواهند بود. (۲۵)
خداوند از این كه (به موجودات ظاهرا كوچكی مانند) پشه، و حتی كمتر از آن، مثال بزند شرم نمی‏كند. (در این میان) آنان كه ایمان آورده‏اند، می‏دانند كه آن، حقیقتی است از طرف پروردگارشان; و اما آنها كه راه كفر را پیموده‏اند، (این موضوع را بهانه كرده) می‏گویند: «منظور خداوند از این مثل چه بوده است؟!» (آری،) خدا جمع زیادی را با آن گمراه، و گروه بسیاری را هدایت می‏كند; ولی تنها فاسقان را با آن گمراه می‏سازد! (۲۶)
فاسقان كسانی هستند كه پیمان خدا را، پس از محكم ساختن آن، میشكنند; و پیوندهایی را كه خدا دستور داده برقرار سازند، قطع نموده، و در روی زمین فساد میكنند; اینها زیانكارانند. (۲۷)
چگونه به خداوند كافر می‏شوید؟! در حالی كه شما مردگان (و اجسام بی‏روحی) بودید ، و او شما را زنده كرد; سپس شما را می‏میراند; و بار دیگر شما را زنده می‏كند; سپس به سوی او بازگردانده می‏شوید.(بنابر این، نه حیات و زندگی شما از شماست، و نه مرگتان; آنچه دارید از خداست). (۲۸)
او خدایی است كه همه آنچه را (از نعمتها) در زمین وجود دارد، برای شما آفرید; سپس به آسمان پرداخت; و آنها را به صورت هفت آسمان مرتب نمود; و او به هر چیز آگاه است. (۲۹)
(به خاطر بیاور) هنگامی را كه پروردگارت به فرشتگان گفت: «من در روی زمین، جانشینی ( نماینده‏ای) قرار خواهم داد.» فرشتگان گفتند: «پروردگارا! »آیا كسی را در آن قرار می‏دهی كه فساد و خونریزی كند؟! (زیرا موجودات زمینی دیگر، كه قبل از این آدم وجود داشتند نیز، به فساد و خونریزی آلوده شدند. اگر هدف از آفرینش این انسان، عبادت است،) ما تسبیح و حمد تو را بجا می‏آوریم، و تو را تقدیس می‏كنیم.» پروردگار فرمود: «من حقایقی را می‏دانم كه شما نمی‏دانید.» (۳۰)
سپس علم اسماء ( علم اسرار آفرینش و نامگذاری موجودات) را همگی به آدم آموخت. بعد آنها را به فرشتگان عرضه داشت و فرمود: «اگر راست می‏گویید، اسامی اینها را به من خبر دهید! س‏ذللّه (۳۱)
فرشتگان عرض كردند: «منزهی تو! ما چیزی جز آنچه به ما تعلیم داده‏ای، نمی‏دانیم; تو دانا و حكیمی.» (۳۲)
فرمود: «ای آدم! آنان را از اسامی (و اسرار) این موجودات آگاه كن.» هنگامی كه آنان را آگاه كرد، خداوند فرمود: «آیا به شما نگفتم كه من، غیب آسمانها و زمین را میدانم؟! و نیز میدانم آنچه را شما آشكار میكنید، و آنچه را پنهان میداشتید!» (۳۳)
و (یاد كن) هنگامی را كه به فرشتگان گفتیم: «برای آدم سجده و خضوع كنید!» همگی سجده كردند; جز ابلیس كه سر باز زد، و تكبر ورزید، (و به خاطر نافرمانی و تكبرش) از كافران شد. (۳۴)
و گفتیم: «ای آدم! تو با همسرت در بهشت سكونت كن; و از (نعمتهای) آن، از هر جا می‏خواهید، گوارا بخورید; (اما) نزدیك این درخت نشوید; كه از ستمگران خواهید شد. (۳۵)
پس شیطان موجب لغزش آنها از بهشت شد; و آنان را از آنچه در آن بودند، بیرون كرد. و (در این هنگام) به آنها گفتیم: «همگی (به زمین) فرود آیید! در حالی كه بعضی دشمن دیگری خواهید بود. و برای شما در زمین، تا مدت معینی قرارگاه و وسیله بهره برداری خواهد بود.» (۳۶)
سپس آدم از پروردگارش كلماتی دریافت داشت; (و با آنها توبه كرد.) و خداوند توبه او را پذیرفت; چرا كه خداوند توبه‏پذیر و مهربان است. (۳۷)
گفتیم: «همگی از آن، فرود آیید! هرگاه هدایتی از طرف من برای شما آمد، كسانی كه از آن پیروی كنند، نه ترسی بر آنهاست، و نه غمگین شوند.» (۳۸)
و كسانی كه كافر شدند، و آیات ما را دروغ پنداشتند اهل دوزخند; و همیشه در آن خواهند بود. (۳۹)
ای فرزندان اسرائیل! نعمتهایی را كه به شما ارزانی داشتم به یاد آورید! و به پیمانی كه با من بسته‏اید وفا كنید، تا من نیز به پیمان شما وفا كنم.( و در راه انجام وظیفه، و عمل به پیمانها) تنها از من بترسید! (۴۰)
و به آنچه نازل كرده‏ام ( قرآن) ایمان بیاورید! كه نشانه‏های آن، با آنچه در كتابهای شماست، مطابقت دارد; و نخستین كافر به آن نباشید! و آیات مرا به بهای ناچیزی نفروشید! (و به خاطر درآمد مختصری، نشانه‏های قرآن و پیامبر اسلام را، كه در كتب شما موجود است، پنهان نكنید!) و تنها از من (و مخالفت دستورهایم) بترسید (نه از مردم)! (۴۱)
و حق را با باطل نیامیزید! و حقیقت را با اینكه می‏دانید كتمان نكنید! (۴۲)
و نماز را بپا دارید، و زكات را بپردازید، و همراه ركوع كنندگان ركوع كنید (و نماز را با جماعت بگزارید)! (۴۳)
آیا مردم را به نیكی (و ایمان به پیامبری كه صفات او آشكارا در تورات آمده) دعوت می‏كنید، اما خودتان را فراموش می‏نمایید; با اینكه شما كتاب (آسمانی) را می‏خوانید! آیا نمی‏اندیشید؟! (۴۴)
از صبر و نماز یاری جوئید; (و با استقامت و مهار هوسهای درونی و توجه به پروردگار ، نیرو بگیرید;) و این كار، جز برای خاشعان، گران است. (۴۵)
آنها كسانی هستند كه می‏دانند دیداركننده پروردگار خویشند، و به سوی اوبازمی‏گردند. (۴۶)
ای بنی اسرائیل! نعمتهایی را كه به شما ارزانی داشتم به خاطر بیاورید; و (نیز به یاد آورید كه) من، شما را بر جهانیان، برتری بخشیدم. (۴۷)
و از آن روز بترسید كه كسی مجازات دیگری را نمی‏پذیرد و نه از او شفاعت پذیرفته می‏شود; و نه غرامت از او قبول خواهد شد; و نه یاری می‏شوند. (۴۸)
و (نیز به یاد آورید) آن زمان كه شما را از چنگال فرعونیان رهایی بخشیدیم; كه همواره شما را به بدترین صورت آزار می‏دادند: پسران شما را سر می‏بریدند; و زنان شما را (برای كنیزی) زنده نگه می‏داشتند. و در اینها، آزمایش بزرگی از طرف پروردگارتان برای شما بود. (۴۹)
و (به خاطر بیاورید) هنگامی را كه دریا را برای شما شكافتیم; و شما را نجات دادیم; و فرعونیان را غرق ساختیم; در حالی كه شما تماشا می‏كردید. (۵۰)
و (به یاد آورید) هنگامی را كه با موسی چهل شب وعده گذاردیم; (و او، برای گرفتن فرمانهای الهی، به میعادگاه آمد;) سپس شما گوساله را بعد از او (معبود خود) انتخاب نمودید; در حالی كه ستمكار بودید. (۵۱)
سپس شما را بعد از آن بخشیدیم; شاید شكر (این نعمت را) بجا آورید. (۵۲)
و (نیز به خاطر آورید) هنگامی را كه به موسی، كتاب و وسیله تشخیص (حق از باطل) را دادیم; تا هدایت شوید. (۵۳)
و زمانی را كه موسی به قوم خود گفت: «ای قوم من! شما با انتخاب گوساله (برای پرستش) به خود ستم كردید! پس توبه كنید; و به سوی خالق خود باز گردید! و خود را (یكدیگر را) به قتل برسانید! این كار، برای شما در پیشگاه پروردگارتان بهتر است.» سپس خداوند توبه شما را پذیرفت; زیرا كه او توبه‏پذیر و رحیم است. (۵۴)
و (نیز به یاد آورید) هنگامی را كه گفتید: «ای موسی! ما هرگز به تو ایمان نخواهیم آورد; مگر اینكه خدا را آشكارا (با چشم خود) ببینیم!» پس صاعقه شما را گرفت; در حالی كه تماشا می‏كردید. (۵۵)
سپس شما را پس از مرگتان، حیات بخشیدیم; شاید شكر (نعمت او را) بجا آورید. (۵۶)
و ابر را بر شما سایبان قرار دادیم; و «من‏» ( شیره مخصوص و لذیذ درختان ) و «سلوی‏» ( مرغان مخصوص شبیه كبوتر) را بر شما فرستادیم; (و گفتیم:) «از نعمتهای پاكیزه‏ای كه به شما روزی داده‏ایم بخورید!» (ولی شما كفران كردید!) آنها به ما ستم نكردند; بلكه به خود ستم می‏نمودند. (۵۷)
و (به خاطر بیاورید) زمانی را كه گفتیم: «در این شهر ( بیت المقدس) وارد شوید! و از نعمتهای فراوان آن، هر چه می‏خواهید بخورید! و از در (معبد بیت المقدس) با خضوع و خشوع وارد گردید! و بگویید: «خداوندا! گناهان ما را بریز!» تا خطاهای شما را ببخشیم; و به نیكوكاران پاداش بیشتری خواهیم داد.» (۵۸)
اما افراد ستمگر، این سخن را كه به آنها گفته شده بود، تغییر دادند; (و به جای آن، جمله استهزاآمیزی گفتند;) لذا بر ستمگران، در برابر این نافرمانی ، عذابی از آسمان فرستادیم. (۵۹)
و (به یاد آورید) زمانی را كه موسی برای قوم خویش، آب طلبید، به او دستور دادیم: «عصای خود را بر آن سنگ مخصوص بزن!» ناگاه دوازده چشمه آب از آن جوشید; آن‏گونه كه هر یك (از طوایف دوازده‏گانه بنی اسرائیل)، چشمه مخصوص خود را می‏شناختند! (و گفتیم:) «از روزیهای الهی بخورید و بیاشامید! و در زمین فساد نكنید!» (۶۰)
و (نیز به خاطر بیاورید) زمانی را كه گفتید: «ای موسی! هرگز حاضر نیستیم به یك نوع غذا اكتفا كنیم! از خدای خود بخواه كه از آنچه زمین می‏رویاند، از سبزیجات و خیار و سیر و عدس و پیازش، برای ما فراهم سازد.» موسی گفت: «آیا غذای پست‏تر را به جای غذای بهتر انتخاب می‏كنید؟! (اكنون كه چنین است، بكوشید از این بیابان) در شهری فرود آئید; زیرا هر چه خواستید، در آنجا برای شما هست.» و (مهر) ذلت و نیاز، بر پیشانی آنها زده شد; و باز گرفتار خشم خدائی شدند ; چرا كه آنان نسبت به آیات الهی، كفر می‏ورزیدند; و پیامبران را به ناحق می‏كشتند. اینها به خاطر آن بود كه گناهكار و متجاوز بودند. (۶۱)كسانی كه (به پیامبر اسلام) ایمان آورده‏اند، و كسانی كه به آئین یهود گرویدند و نصاری و صابئان ( پیروان یحیی) هر گاه به خدا و روز رستاخیز ایمان آورند ، و عمل صالح انجام دهند، پاداششان نزد پروردگارشان مسلم است; و هیچ‏گونه ترس و اندوهی برای آنها نیست. (هر كدام از پیروان ادیان الهی، كه در عصر و زمان خود، بر طبق وظایف و فرمان دین عمل كرده‏اند، ماجور و رستگارند.) (۶۲)
و (به یاد آورید) زمانی را كه از شما پیمان گرفتیم; و كوه طور را بالای سر شما قرار دادیم; (و به شما گفتیم:) «آنچه را (از آیات و دستورهای خداوند) به شما داده‏ایم، با قدرت بگیرید; و آنچه را در آن است به یاد داشته باشید (و به آن عمل كنید); شاید پرهیزكار شوید!» (۶۳)
سپس شما پس از این، روگردان شدید; و اگر فضل و رحمت خداوند بر شما نبود، از زیانكاران بودید. (۶۴)
به طور قطع از حال كسانی از شما، كه در روز شنبه نافرمانی و گناه كردند، آگاه شده‏اید! ما به آنها گفتیم: «به صورت بوزینه‏هایی طردشده درآیید!» (۶۵)
ما این كیفر را درس عبرتی برای مردم آن زمان و نسلهای بعد از آنان، و پند و اندرزی برای پرهیزكاران قرار دادیم. (۶۶)
و (به یاد آورید) هنگامی را كه موسی به قوم خود گفت: «خداوند به شما دستور می‏دهد ماده‏گاوی را ذبح كنید (و قطعه‏ای از بدن آن را به مقتولی كه قاتل او شناخته نشده بزنید، تا زنده شود و قاتل خویش را معرفی كند; و غوغا خاموش گردد.)» گفتند: «آیا ما را مسخره می‏كنی؟» (موسی) گفت: «به خدا پناه می‏برم از اینكه از جاهلان باشم!» (۶۷)
گفتند: «(پس) از خدای خود بخواه كه برای ما روشن كند این ماده‏گاو چگونه ماده‏گاوی باشد؟ س‏ذللّه گفت: خداوند می‏فرماید: «ماده‏گاوی است كه نه پیر و از كار افتاده باشد، و نه بكر و جوان; بلكه میان این دو باشد. آنچه به شما دستور داده شده، (هر چه زودتر) انجام دهید.» (۶۸)
گفتند: «از پروردگار خود بخواه كه برای ما روشن سازد رنگ آن چگونه باشد؟ « گفت: خداوند می‏گوید: «گاوی باشد زرد یكدست،كه رنگ آن، بینندگان را شاد و مسرور سازد.» (۶۹)
گفتند: «از خدایت بخواه برای ما روشن كند كه چگونه گاوی باید باشد؟ زیرا این گاو برای ما مبهم شده! و اگر خدا بخواهد ما هدایت خواهیم شد!» (۷۰)
گفت: خداوند می‏فرماید: «گاوی باشد كه نه برای شخم زدن رام شده; و نه برای زراعت آبكشی كند; از هر عیبی بركنار باشد، و حتی هیچ‏گونه رنگ دیگری در آن نباشد.» گفتند: «الان حق مطلب را آوردی!» سپس (چنان گاوی را پیدا كردند و) آن را سر بریدند; ولی مایل نبودند این كار را انجام دهند. (۷۱)
و (به یاد آورید) هنگامی را كه فردی را به قتل رساندید; سپس درباره (قاتل) او به نزاع پرداختید; و خداوند آنچه را مخفی می‏داشتید، آشكار می‏سازد. (۷۲)
سپس گفتیم: «قسمتی از گاو را به مقتول بزنید! (تا زنده شود، و قاتل را معرفی كند.) خداوند این‏گونه مردگان را زنده می‏كند; و آیات خود را به شما نشان می‏دهد; شاید اندیشه كنید!» (۷۳)
سپس دلهای شما بعد از این واقعه سخت شد; همچون سنگ، یا سخت‏تر! چرا كه پاره‏ای از سنگها می‏شكافد، و از آن نهرها جاری می‏شود; و پاره‏ای از آنها شكاف برمی‏دارد ، و آب از آن تراوش می‏كند; و پاره‏ای از خوف خدا (از فراز كوه) به زیر می‏افتد; (اما دلهای شما، نه از خوف خدا می‏تپد، و نه سرچشمه علم و دانش و عواطف انسانی است!) و خداوند از اعمال شما غافل نیست. (۷۴)
آیا انتظار دارید به (آئین) شما ایمان بیاورند، با اینكه عده‏ای از آنان، سخنان خدا را می‏شنیدند و پس از فهمیدن، آن را تحریف می‏كردند، در حالی كه علم و اطلاع داشتند؟! (۷۵)
و هنگامی كه مؤمنان را ملاقات كنند، می‏گویند: «ایمان آورده‏ایم.» ولی هنگامی كه با یكدیگر خلوت می‏كنند، (بعضی به بعضی دیگر اعتراض كرده،) می‏گویند: «چرا مطالبی را كه خداوند (در باره صفات پیامبر اسلام) برای شما بیان كرد، به مسلمانان بازگو می‏كنید تا (روز رستاخیز) در پیشگاه خدا، بر ضد شما به آن استدلال كنند؟! آیا نمی‏فهمید؟!» (۷۶)
آیا اینها نمی‏دانند خداوند آنچه را پنهان می‏دارند یا آشكار می‏كنند می‏داند؟! (۷۷)
و پاره‏ای از آنان عوامانی هستند كه كتاب خدا را جز یك مشت خیالات و آرزوها نمی‏دانند; و تنها به پندارهایشان دل بسته‏اند. (۷۸)
پس وای بر آنها كه نوشته‏ای با دست خود می‏نویسند، سپس می‏گویند: «این، از طرف خداست.; س‏ذللّه تا آن را به بهای كمی بفروشند. پس وای بر آنها از آنچه بادست خود نوشتند; و وای بر آنان از آنچه از این راه به دست می‏آورند! (۷۹)
و گفتند: «هرگز آتش دوزخ، جز چند روزی، به ما نخواهد رسید.» بگو: «آیا پیمانی از خدا گرفته‏اید؟! -و خداوند هرگز از پیمانش تخلف نمی‏ورزد- یا چیزی را كه نمی‏دانید به خدا نسبت می‏دهید»؟! (۸۰)
آری، كسانی كه كسب گناه كنند، و آثار گناه، سراسر وجودشان را بپوشاند، آنها اهل آتشند; و جاودانه در آن خواهند بود. (۸۱)
و آنها كه ایمان آورده، و كارهای شایسته انجام داده‏اند، آنان اهل بهشتند; و همیشه در آن خواهند ماند. (۸۲)
و (به یاد آورید) زمانی را كه از بنی اسرائیل پیمان گرفتیم كه جز خداوند یگانه را پرستش نكنید; و به پدر و مادر و نزدیكان و یتیمان و بینوایان نیكی كنید; و به مردم نیك بگویید; نماز را برپا دارید; و زكات بدهید. سپس (با اینكه پیمان بسته بودید) همه شما -جز عده كمی- سرپیچی كردید; و (از وفای به پیمان خود) روی‏گردان شدید. (۸۳)
و هنگامی را كه از شما پیمان گرفتیم كه خون هم را نریزید; و یكدیگر را از سرزمین خود، بیرون نكنید. سپس شما اقرار كردید; (و بر این پیمان) گواه بودید. (۸۴)
اما این شما هستید كه یكدیگر را می‏كشید و جمعی از خودتان را از سرزمینشان بیرون می‏كنید; و در این گناه و تجاوز، به یكدیگر كمك می‏نمایید; (و اینها همه نقض پیمانی است كه با خدا بسته‏اید) در حالی كه اگر بعضی از آنها به صورت اسیران نزد شما آیند، فدیه می‏دهید و آنان را آزاد می‏سازید! با اینكه بیرون ساختن آنان بر شما حرام بود. آیا به بعضی از دستورات كتاب آسمانی ایمان می‏آورید، و به بعضی كافر می‏شوید؟! برای كسی از شما كه این عمل (تبعیض در میان احكام و قوانین الهی) را انجام دهد، جز رسوایی در این جهان، چیزی نخواهد بود، و روز رستاخیز به شدیدترین عذابها گرفتار می‏شوند. و خداوند از آنچه انجام می‏دهید غافل نیست. (۸۵)
اینها همان كسانند كه آخرت را به زندگی دنیا فروخته‏اند; از این رو عذاب آنها تخفیف داده نمی‏شود; و كسی آنها را یاری نخواهد كرد. (۸۶)
ما به موسی كتاب (تورات) دادیم; و بعد از او، پیامبرانی پشت سر هم فرستادیم; و به عیسی بن مریم دلایل روشن دادیم; و او را به وسیله روح القدس تایید كردیم. آیا چنین نیست كه هر زمان، پیامبری چیزی بر خلاف هوای نفس شما آورد، در برابر او تكبر كردید (و از ایمان آوردن به او خودداری نمودید); پس عده‏ای را تكذیب كرده، و جمعی را به قتل رساندید؟! (۸۷)
و (آنها از روی استهزا) گفتند: دلهای ما در غلاف است! (و ما از گفته تو چیزی نمی‏فهمیم. آری، همین طور است!) خداوند آنها را به خاطر كفرشان، از رحمت خود دور ساخته، (به همین دلیل، چیزی درك نمی‏كنند;) و كمتر ایمان می‏آورند. (۸۸)
و هنگامی كه از طرف خداوند، كتابی برای آنها آمد كه موافق نشانه‏هایی بود كه با خود داشتند، و پیش از این، به خود نوید پیروزی بر كافران می‏دادند (كه با كمك آن، بر دشمنان پیروز گردند.) با این همه، هنگامی كه این كتاب، و پیامبری را كه از قبل شناخته بودند نزد آنها آمد، به او كافر شدند; لعنت خدا بر كافران باد! (۸۹)
ولی آنها در مقابل بهای بدی، خود را فروختند; كه به ناروا، به آیاتی كه خدا فرستاده بود، كافر شدند. و معترض بودند، چرا خداوند به فضل خویش، بر هر كس از بندگانش بخواهد، آیات خود را نازل می‏كند؟! از این رو به خشمی بعد از خشمی (از سوی خدا) گرفتار شدند. و برای كافران مجازاتی خواركننده است. (۹۰)
و هنگامی كه به آنها گفته شود: «به آنچه خداوند نازل فرموده، ایمان بیاورید!»می‏گویند: «ما به چیزی ایمان می‏آوریم كه بر خود ما نازل شده است.» و به غیر آن، كافر می‏شوند; در حالی كه حق است; و آیاتی را كه بر آنها نازل شده، تصدیق می‏كند. بگو: «اگر (راست می‏گویید، و به آیاتی كه بر خودتان نازل شده) ایمان دارید، پس چرا پیامبران خدا را پیش از این، به قتل می‏رساندید؟!» (۹۱)
و (نیز) موسی آن همه معجزات را برای شما آورد، و شما پس از (غیبت) او، گوساله را انتخاب كردید; در حالی كه ستمگر بودید. (۹۲)
و (به یاد آورید) زمانی را كه از شما پیمان گرفتیم; و كوه طور را بالای سر شما برافراشتیم; (و گفتیم:) «این دستوراتی را كه به شما داده‏ایم محكم بگیرید، و درست بشنوید!» آنها گفتند: س‏خ‏للّهشنیدیم; ولی مخالفت كردیم.» و دلهای آنها، بر اثر كفرشان، با محبت گوساله آمیخته شد. بگو: «ایمان شما، چه فرمان بدی به شما می‏دهد، اگر ایمان دارید!» (۹۳)
بگو: «اگر آن (چنان كه مدعی هستید) سرای دیگر در نزد خدا، مخصوص شماست نه سایر مردم، پس آرزوی مرگ كنید اگر راست می‏گویید!» (۹۴)
ولی آنها، به خاطر اعمال بدی كه پیش از خود فرستاده‏اند، هرگز آرزوی مرگ نخواهند كرد; و خداوند از ستمگران آگاه است. (۹۵)
و آنها را حریص‏ترین مردم -حتی حریصتر ازمشركان- بر زندگی (این دنیا، و اندوختن ثروت) خواهی یافت; (تا آنجا) كه هر یك از آنها آرزو دارد هزار سال عمر به او داده شود! در حالی كه این عمر طولانی، او را از كیفر (الهی) باز نخواهد داشت. و خداوند به اعمال آنها بیناست. (۹۶)
(آنها می‏گویند: «چون فرشته‏ای كه وحی را بر تو نازل می‏كند، جبرئیل است، و ما با جبرئیل دشمن هستیم، به تو ایمان نمی‏آوریم!») بگو: «كسی كه دشمن جبرئیل باشد (در حقیقت دشمن خداست) چرا كه او به فرمان خدا، قرآن را بر قلب تو نازل كرده است; در حالی كه كتب آسمانی پیشین را تصدیق می‏كند; و هدایت و بشارت است برای مؤمنان.» (۹۷)
كسی كه دشمن خدا و فرشتگان و رسولان او و جبرئیل و میكائیل باشد (كافر است; و) خداوند دشمن كافران است. (۹۸)
ما نشانه‏های روشنی برای تو فرستادیم; و جز فاسقان كسی به آنها كفر نمی‏ورزد. (۹۹)
و آیا چنین نیست كه هر بار آنها (یهود) پیمانی (با خدا و پیامبر)بستند، جمعی آن را دور افكندند (و مخالفت كردند.) آری، بیشتر آنان ایمان نمی‏آورند. (۱۰۰)
و هنگامی كه فرستاده‏ای از سوی خدا به سراغشان آمد، و با نشانه‏هایی كه نزد آنها بود مطابقت داشت، جمعی از آنان كه به آنها كتاب (آسمانی) داده شده بود ، كتاب خدا را پشت سر افكندند; گویی هیچ از آن خبر ندارند!! (۱۰۱)
و (یهود) از آنچه شیاطین در عصر سلیمان بر مردم می‏خواندند پیروی كردند. سلیمان هرگز (دست به سحر نیالود; و) كافر نشد; ولی شیاطین كفر ورزیدند; و به مردم سحر آموختند. و (نیز یهود) از آنچه بر دو فرشته بابل «هاروت‏» و «ماروت‏»، نازل شد پیروی كردند. (آن دو، راه سحر كردن را، برای آشنایی با طرز ابطال آن، به مردم یاد می‏دادند. و) به هیچ كس چیزی یاد نمی‏دادند، مگر اینكه از پیش به او می‏گفتند: «ما وسیله آزمایشیم كافر نشو! (و از این تعلیمات، سوء استفاده نكن!)» ولی آنها از آن دو فرشته، مطالبی را می‏آموختند كه بتوانند به وسیله آن، میان مرد و همسرش جدایی بیفكنند; ولی هیچ گاه نمی‏توانند بدون اجازه خداوند، به انسانی زیان برسانند. آنها قسمتهایی را فرامی‏گرفتند كه به آنان زیان می‏رسانید و نفعی نمی‏داد. و مسلما می‏دانستند هر كسی خریدار این گونه متاع باشد، در آخرت بهره‏ای نخواهد داشت. و چه زشت و ناپسند بود آنچه خود را به آن فروختند، اگر می‏دانستند!! (۱۰۲)
و اگر آنها ایمان می‏آوردند و پرهیزكاری پیشه می‏كردند، پاداشی كه نزد خداست ، برای آنان بهتر بود، اگر آگاهی داشتند!! (۱۰۳)
ای افراد باایمان! (هنگامی كه از پیغمبر تقاضای مهلت برای درك آیات قرآن می‏كنید) نگویید: ; س‏خ‏للّهراعنا»; بلكه بگویید: «انظرنا». (زیرا كلمه اول، هم به معنی «ما را مهلت بده!»، و هم به معنی «ما را تحمیق كن!» می‏باشد; و دستاویزی برای دشمنان است.) و (آنچه به شما دستور داده می‏شود) بشنوید! و برای كافران (و استهزاكنندگان) عذاب دردناكی است. (۱۰۴)
كافران اهل كتاب، و (همچنین) مشركان، دوست ندارند كه از سوی خداوند، خیر و بركتی بر شما نازل گردد; در حالی كه خداوند، رحمت خود را به هر كس بخواهد ، اختصاص می‏دهد; و خداوند، صاحب فضل بزرگ است. (۱۰۵)
هر حكمی را نسخ كنیم، و یا نسخ آن را به تاخیر اندازیم، بهتر از آن، یا همانند آن را می‏آوریم. آیا نمی‏دانستی كه خداوند بر هر چیز توانا است؟! (۱۰۶)
آیا نمی‏دانستی كه حكومت آسمانها و زمین، از آن خداست؟! (و حق دارد هر گونه تغییر و تبدیلی در احكام خود طبق مصالح بدهد؟!) و جز خدا، ولی و یاوری برای شما نیست. (و اوست كه مصلحت شما را می‏داند و تعیین می‏كند). (۱۰۷)آیا می‏خواهید از پیامبر خود، همان‏تقاضای (نامعقولی را) بكنید كه پیش از این، از موسی كردند؟! (و با این بهانه‏جویی‏ها، از ایمان آوردن سر باز زدند.) كسی كه كفر را به جای ایمان بپذیرد، از راه مستقیم (عقل و فطرت) گمراه شده است. (۱۰۸)
بسیاری از اهل كتاب، از روی حسد -كه در وجود آنها ریشه دوانده- آرزو می‏كردند شما را بعد از اسلام و ایمان، به حال كفر باز گردانند; با اینكه حق برای آنها كاملا روشن شده است. شما آنها را عفو كنید و گذشت نمایید; تا خداوند فرمان خودش (فرمان جهاد) را بفرستد; خداوند بر هر چیزی تواناست. (۱۰۹)
و نماز را برپا دارید و زكات را ادا كنید; و هر كار خیری را برای خود از پیش می‏فرستید، آن را نزد خدا (در سرای دیگر) خواهید یافت; خداوند به اعمال شما بیناست. (۱۱۰)
آنها گفتند: «هیچ كس، جز یهود یا نصاری، هرگز داخل بهشت نخواهد شد.» این آرزوی آنهاست! بگو: «اگر راست می‏گویید، دلیل خود را (بر این موضوع) بیاورید!» (۱۱۱)
آری، كسی كه روی خود را تسلیم خدا كند و نیكوكار باشد، پاداش او نزد پروردگارش ثابت است; نه ترسی بر آنهاست و نه غمگین می‏شوند. (بنابر این، بهشت خدا در انحصار هیچ گروهی نیست.) (۱۱۲)
یهودیان‏گفتند: «مسیحیان هیچ موقعیتی (نزد خدا) ندارند»، و مسیحیان نیز گفتند: «یهودیان هیچ موقعیتی ندارند (و بر باطلند)»; در حالی كه هر دو دسته، كتاب آسمانی را می‏خوانند (و باید از این گونه تعصبها بركنار باشند)افراد نادان (دیگر، همچون مشركان) نیز، سخنی همانند سخن آنها داشتند! خداوند، روز قیامت، در باره آنچه در آن اختلاف داشتند، داوری می‏كند. (۱۱۳)
كیست ستمكارتر از آن كس كه از بردن نام خدا در مساجد او جلوگیری كرد و سعی در ویرانی آنها نمود؟! شایسته نیست آنان، جز با ترس و وحشت، وارد این (كانونهای عبادت) شوند. بهره آنها در دنیا (فقط)رسوایی است و در سرای دیگر، عذاب عظیم (الهی)!! (۱۱۴)
مشرق و مغرب، از آن خداست! و به هر سو رو كنید، خدا آنجاست! خداوند بی‏نیاز و داناست! (۱۱۵)
و (یهود و نصاری و مشركان) گفتند: «خداوند، فرزندی برای خود انتخاب كرده است‏»! -منزه است او- بلكه آنچه در آسمانها و زمین است، از آن اوست; و همه در برابر او خاضعند! (۱۱۶)
هستی بخش آسمانها و زمین اوست! و هنگامی كه فرمان وجود چیزی را صادر كند، تنها می‏گوید: «موجود باش!» و آن، فوری موجود می‏شود. (۱۱۷)
افراد ناآگاه گفتند: «چرا خدا با ما سخن نمی‏گوید؟! و یا چرا آیه و نشانه‏ای برای خود ما نمی‏آید؟ !» پیشینیان آنها نیز، همین گونه سخن می‏گفتند; دلها و افكارشان مشابه یكدیگر است; ولی ما (به اندازه كافی) آیات و نشانه‏ها را برای اهل یقین (و حقیقت‏جویان) روشن ساخته‏ایم. (۱۱۸)
ما تو را به حق، برای بشارت و بیم دادن (مردم جهان) فرستادیم; و تو مسئول (گمراهی) دوزخیان (پس از ابلاغ رسالت) نیستی! (۱۱۹)
هرگز یهود و نصاری از تو راضی نخواهند شد، (تا به طور كامل، تسلیم خواسته‏های آنها شوی، و) از آیین (تحریف یافته) آنان، پیروی كنی. بگو: «هدایت، تنها هدایت الهی است!» و اگر از هوی و هوسهای آنان پیروی كنی، بعد از آنكه آگاه شده‏ای، هیچ سرپرست و یاوری از سوی خدا برای تو نخواهد بود. (۱۲۰)
كسانی كه كتاب آسمانی به آنها داده‏ایم ( یهود و نصاری) آن را چنان كه شایسته آن است می‏خوانند; آنها به پیامبر اسلام ایمان می‏آورند; و كسانی كه به او كافر شوند، زیانكارند. (۱۲۱)
ای بنی اسرائیل! نعمت مرا، كه به شما ارزانی داشتم، به یاد آورید! و(نیز به خاطر آورید) كه من شما را بر جهانیان برتری بخشیدم! (۱۲۲)
از روزی بترسید كه هیچ كس از دیگری دفاع نمی‏كند; و هیچ‏گونه عوضی از او قبول نمی‏شود; و شفاعت، او را سود نمی‏دهد; و (از هیچ سوئی) یاری نمی‏شوند! (۱۲۳)
(به خاطر آورید) هنگامی كه خداوند، ابراهیم را با وسایل گوناگونی آزمود. و او به خوبی از عهده این آزمایشها برآمد. خداوند به او فرمود: «من تو را امام و پیشوای مردم قرار دادم!» ابراهیم عرض كرد: «از دودمان من (نیز امامانی قرار بده!)» خداوند فرمود: «پیمان من، به ستمكاران نمی‏رسد! (و تنها آن دسته از فرزندان تو كه پاك و معصوم باشند، شایسته این مقامند)». (۱۲۴)
و (به خاطر بیاورید) هنگامی كه خانه كعبه را محل بازگشت و مركز امن و امان برای مردم قرار دادیم! و (برای تجدید خاطره،) از مقام ابراهیم، عبادتگاهی برای خود انتخاب كنید! و ما به ابراهیم و اسماعیل امر كردیم كه: «خانه مرا برای طواف‏كنندگان و مجاوران و ركوع‏كنندگان و سجده‏كنندگان، پاك و پاكیزه كنید!» (۱۲۵)
و (به یاد آورید) هنگامی را كه ابراهیم عرض كرد: «پروردگارا! این سرزمین را شهر امنی قرار ده! و اهل آن را -آنها كه به خدا و روز بازپسین، ایمان آورده‏اند- از ثمرات (گوناگون)، روزی ده! س‏ذللّه (گفت:) «ما دعای تو را اجابت كردیم; و مؤمنان را از انواع بركات، بهره‏مند ساختیم; (اما به آنها كه كافر شدند، بهره كمی خواهیم داد; سپس آنها را به عذاب آتش می‏كشانیم; و چه بد سرانجامی دارند» (۱۲۶)
و (نیز به یاد آورید) هنگامی را كه ابراهیم و اسماعیل، پایه‏های خانه (كعبه) را بالا می‏بردند، (و می‏گفتند:) «پروردگارا! از ما بپذیر، كه تو شنوا و دانایی! (۱۲۷)
پروردگارا! ما را تسلیم فرمان خود قرار ده! و از دودمان ما، امتی كه تسلیم فرمانت باشند، به وجود آور! و طرز عبادتمان را به ما نشان ده و توبه ما را بپذیر ، كه تو توبه‏پذیر و مهربانی! (۱۲۸)
پروردگارا! در میان آنها پیامبری از خودشان برانگیز، تا آیات تو را بر آنان بخواند، و آنها را كتاب و حكمت بیاموزد، و پاكیزه كند; زیرا تو توانا و حكیمی (و بر این كار، قادری)!» (۱۲۹)
چز افراد سفیه و نادان، چه كسی از آیین ابراهیم، (با آن پاكی و درخشندگی،) روی‏گردان خواهد شد؟! ما او را در این جهان برگزیدیم; و او در جهان دیگر، از صالحان است. (۱۳۰)
در آن هنگام كه پروردگارش به او گفت: اسلام بیاور! (و در برابر حق، تسلیم باش! او فرمان پروردگار را، از جان و دل پذیرفت; و) گفت: «در برابر پروردگار جهانیان، تسلیم شدم.» (۱۳۱)
و ابراهیم و یعقوب (در واپسین لحظات عمر،) فرزندان خود را به این آیین، وصیت كردند; (و هر كدام به فرزندان خویش گفتند:) «فرزندان من! خداوند این آیین پاك را برای شما برگزیده است; و شما، جز به آیین اسلام ( تسلیم در برابر فرمان خدا) از دنیا نروید!» (۱۳۲)
آیا هنگامی كه مرگ یعقوب فرا رسید، شما حاضر بودید؟! در آن هنگام كه به فرزندان خود گفت: «پس از من، چه چیز را می‏پرستید؟» گفتند: «خدای تو، و خدای پدرانت، ابراهیم و اسماعیل و اسحاق، خداوند یكتا را، و ما در برابر او تسلیم هستیم.» (۱۳۳)
آنها امتی بودند كه درگذشتند. اعمال آنان، مربوط به خودشان بود و اعمال شما نیز مربوط به خود شماست; و شما هیچ‏گاه مسئول اعمال آنها نخواهید بود. (۱۳۴)
(اهل كتاب) گفتند: «یهودی یا مسیحی شوید، تا هدایت یابید!» بگو: «(این آیینهای تحریف شده، هرگز نمی‏تواند موجب هدایت گردد،) بلكه از آیین خالص ابراهیم پیروی كنید! و او هرگز از مشركان نبود!» (۱۳۵)
بگویید: «ما به خدا ایمان آورده‏ایم; و به آنچه بر ما نازل شده; و آنچه بر ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و پیامبران از فرزندان او نازل گردید ، و (همچنین) آنچه به موسی و عیسی و پیامبران (دیگر) از طرف پروردگار داده شده است، و در میان هیچ یك از آنها جدایی قائل نمی‏شویم، و در برابر فرمان خدا تسلیم هستیم; (و تعصبات نژادی و اغراض شخصی، سبب نمی‏شود كه بعضی را بپذیریم و بعضی را رها كنیم.)» (۱۳۶)
اگر آنها نیز به مانند آنچه شما ایمان آورده‏اید ایمان بیاورند، هدایت یافته‏اند; و اگر سرپیچی كنند، از حق جدا شده‏اند و خداوند، شر آنها را از تو دفع می‏كند; و او شنونده و داناست. (۱۳۷)
رنگ خدایی (بپذیرید! رنگ ایمان و توحید و اسلام;) و چه رنگی از رنگ خدایی بهتر است؟! و ما تنها او را عبادت می‏كنیم. (۱۳۸)
بگو: «آیا در باره خداوند با ما محاجه می‏كنید؟! در حالی كه او، پروردگار ما و شماست; و اعمال ما از آن ما، و اعمال شما از آن شماست; و ما او را با اخلاص پرستش می‏كنیم، (و موحد خالصیم) .» (۱۳۹)
یا می‏گویید: «ابراهیم و اسماعیل و اسحاق و یعقوب و اسباط، یهودی یا نصرانی بودند»؟! بگو: س‏خ‏للّهشما بهتر می‏دانید یا خدا؟! (و با اینكه می‏دانید آنها یهودی یا نصرانی نبودند، چرا حقیقت را كتمان می‏كنید؟)» و چه كسی ستمكارتر است از آن كس كه گواهی و شهادت الهی را كه نزد اوست، كتمان می‏كند؟! و خدا از اعمال شما غافل نیست. (۱۴۰)
(به هر حال) آنها امتی بودند كه درگذشتند. آنچه كردند، برای خودشان است; و آنچه هم شما كرده‏اید، برای خودتان است; و شما مسئول اعمال آنها نیستید. (۱۴۱)
به زودی سبك‏مغزان از مردم می‏گویند: «چه چیز آنها ( مسلمانان) را، از قبله‏ای كه بر آن بودند، بازگردانید؟!» بگو: «مشرق و مغرب، از آن خداست; خدا هر كس را بخواهد، به راه راست هدایت می‏كند.» (۱۴۲)
همان‏گونه (كه قبله شما، یك قبله میانه است) شما را نیز، امت میانه‏ای قرار دادیم (در حد اعتدال، میان افراط و تفریط;) تا بر مردم گواه باشید; و پیامبر هم بر شما گواه است. و ما، آن قبله‏ای را كه قبلا بر آن بودی، تنها برای این قرار دادیم كه افرادی كه از پیامبر پیروی می‏كنند، از آنها كه به جاهلیت بازمی‏گردند، مشخص شوند. و مسلما این حكم، جز بر كسانی كه خداوند آنها را هدایت كرده، دشوار بود. (این را نیز بدانید كه نمازهای شما در برابر قبله سابق، صحیح بوده است;) و خدا هرگز ایمان ( نماز) شما را ضایع نمی‏گرداند; زیرا خداوند، نسبت به مردم، رحیم و مهربان است. (۱۴۳)
نگاه‏های انتظارآمیز تو را به سوی آسمان (برای تعیین قبله نهایی) می‏بینیم! اكنون تو را به سوی قبله‏ای كه از آن خشنود باشی، باز می‏گردانیم. پس روی خود را به سوی مسجد الحرام كن! و هر جا باشید، روی خود را به سوی آن بگردانید! و كسانی كه كتاب آسمانی به آنها داده شده، بخوبی می‏دانند این فرمان حقی است كه از ناحیه پروردگارشان صادر شده; (و در كتابهای خود خوانده‏اند كه پیغمبر اسلام، به سوی دو قبله، نماز می‏خواند). و خداوند از اعمال آنها (در مخفی داشتن این آیات) غافل نیست! (۱۴۴)
سوگند كه اگر برای (این گروه از) اهل كتاب، هرگونه آیه (و نشانه و دلیلی) بیاوری، از قبله تو پیروی نخواهند كرد; و تو نیز، هیچ‏گاه از قبله آنان، پیروی نخواهی نمود. (آنها نباید تصور كنند كه بار دیگر، تغییر قبله امكان‏پذیر است!) و حتی هیچ‏یك از آنها، پیروی از قبله دیگری نخواهد كرد! و اگر تو، پس از این آگاهی، متابعت هوسهای آنها كنی، مسلما از ستمگران خواهی بود! (۱۴۵)
كسانی كه كتاب آسمانی به آنان داده‏ایم، او ( پیامبر) را همچون فرزندان خود می‏شناسند; (ولی) جمعی از آنان، حق را آگاهانه كتمان می‏كنند! (۱۴۶)
این (فرمان تغییر قبله) حكم حقی از طرف پروردگار توست، بنابراین، هرگز از تردیدكنندگان در آن مباش! (۱۴۷)
هر طایفه‏ای قبله‏ای دارد كه خداوند آن را تعیین كرده است; (بنابراین، زیاد در باره قبله گفتگو نكنید! و به جای آن،) در نیكی‏ها و اعمال خیر، بر یكدیگر سبقت جویید! هر جا باشید، خداوند همه شما را (برای پاداش و كیفر در برابر اعمال نیك و بد، در روز رستاخیز،) حاضر می‏كند; زیرا او، بر هر كاری تواناست. (۱۴۸)
از هر جا (و از هر شهر و نقطه‏ای) خارج شدی، (به هنگام نماز،) روی خود را به جانب «مسجد الحرام‏» كن! این دستور حقی از طرف پروردگار توست! و خداوند، از آنچه انجام می‏دهید، غافل نیست! (۱۴۹)
و از هر جا خارج شدی، روی خود را به جانب مسجد الحرام كن! و هر جا بودید، روی خود را به سوی آن كنید! تا مردم، جز ظالمان (كه دست از لجاجت برنمی‏دارند،) دلیلی بر ضد شما نداشته باشند; (زیرا از نشانه‏های پیامبر، كه در كتب آسمانی پیشین آمده، این است كه او، به سوی دو قبله، نماز می‏خواند.) از آنها نترسید! و (تنها) از من بترسید! (این تغییر قبله، به خاطر آن بود كه) نعمت خود را بر شما تمام كنم، شاید هدایت شوید! (۱۵۰)
همان‏گونه (كه با تغییر قبله، نعمت خود را بر شما كامل كردیم،) رسولی از خودتان در میان شما فرستادیم; تا آیات ما را بر شما بخواند; و شما را پاك كند; و به شما، كتاب و حكمت بیاموزد; و آنچه را نمی‏دانستید، به شما یاد دهد. (۱۵۱)
پس به یاد من باشید، تا به یاد شما باشم! و شكر مرا گویید و (در برابر نعمتهایم) كفران نكنید! (۱۵۲)
ای افرادی كه ایمان آورده‏اید! از صبر (و استقامت) و نماز، كمك بگیرید! (زیرا) خداوند با صابران است. (۱۵۳)
و به آنها كه در راه خدا كشته می‏شوند، مرده نگویید! بلكه آنان زنده‏اند،ولی شما نمی‏فهمید! (۱۵۴)قطعا همه شما را با چیزی از ترس، گرسنگی، و كاهش در مالها و جانها و میوه‏ها، آزمایش می‏كنیم; و بشارت ده به استقامت‏كنندگان! (۱۵۵)
آنها كه هر گاه مصیبتی به ایشان می‏رسد، می‏گویند: «ما از آن خدائیم; و به سوی او بازمی‏گردیم!» (۱۵۶)
اینها، همانها هستند كه الطاف و رحمت خدا شامل حالشان شده; و آنها هستند هدایت‏یافتگان! (۱۵۷)
«صفا» و «مروه‏» از شعائر (و نشانه‏های) خداست! بنابراین، كسانی كه حج خانه خدا و یا عمره انجام می‏دهند، مانعی نیست كه بر آن دو طواف كنند; (و سعی صفا و مروه انجام دهند. و هرگز اعمال بی‏رویه مشركان، كه بتهایی بر این دو كوه نصب كرده بودند، از موقعیت این دو مكان مقدس نمی‏كاهد!) و كسی كه فرمان خدا را در انجام كارهای نیك اطاعت كند، خداوند (در برابر عمل او) شكرگزار، و (از افعال وی) آگاه است. (۱۵۸)
كسانی كه دلایل روشن، و وسیله هدایتی را كه نازل كرده‏ایم، بعد از آنكه در كتاب برای مردم بیان نمودیم، كتمان كنند، خدا آنها را لعنت می‏كند; و همه لعن‏كنندگان نیز، آنها را لعن می‏كنند; (۱۵۹)
مگر آنها كه توبه و بازگشت كردند، و (اعمال بد خود را، با اعمال نیك،) اصلاح نمودند، (و آنچه را كتمان كرده بودند; آشكار ساختند;) من توبه آنها را می‏پذیرم; كه من تواب و رحیمم. (۱۶۰)
كسانی كه كافر شدند، و در حال كفر از دنیا رفتند، لعنت خداوند و فرشتگان و همه مردم بر آنها خواهد بود! (۱۶۱)
همیشه در آن (لعن و دوری از رحمت پروردگار) باقی می‏مانند; نه در عذاب آنان تخفیف داده می‏شود، و نه مهلتی خواهند داشت! (۱۶۲)
و خدای شما، خداوند یگانه‏ای است، كه غیر از او معبودی نیست! اوست بخشنده و مهربان (و دارای رحمت عام و خاص)! (۱۶۳)
در آفرینش آسمانها و زمین، و آمد و شد شب‏و روز، و كشتیهایی كه در دریا به سود مردم در حركتند، و آبی كه خداوند از آسمان نازل كرده، و با آن، زمین را پس از مرگ، زنده نموده، و انواع جنبندگان را در آن گسترده، و (همچنین) در تغییر مسیر بادها و ابرهایی كه میان زمین و آسمان مسخرند، نشانه‏هایی است (از ذات پاك خدا و یگانگی او) برای مردمی كه عقل دارند و می‏اندیشند! (۱۶۴)
بعضی از مردم، معبودهایی غیر از خداوند برای خود انتخاب می‏كنند; و آنها را همچون خدا دوست می‏دارند. اما آنها كه ایمان دارند، عشقشان به خدا، (از مشركان نسبت به معبودهاشان،) شدیدتر است. و آنها كه ستم كردند، (و معبودی غیر خدا برگزیدند،) هنگامی كه عذاب (الهی) را مشاهده كنند، خواهند دانست كه تمام قدرت ، از آن خداست; و خدا دارای مجازات شدید است; (نه معبودهای خیالی كه از آنها می‏هراسند.) (۱۶۵)در آن هنگام، رهبران (گمراه و گمراه‏كننده) از پیروان خود، بیزاری می‏جویند; و كیفر خدا را مشاهده می‏كنند; و دستشان از همه جا كوتاه می‏شود. (۱۶۶)
و (در این هنگام) پیروان می‏گویند: «كاش بار دیگر به دنیا برمی‏گشتیم، تا از آنها ( پیشوایان گمراه) بیزاری جوییم، آن چنان كه آنان (امروز) از ما بیزاری جستند! (آری،) خداوند این چنین اعمال آنها را به صورت حسرت‏زایی به آنان نشان می‏دهد; و هرگز از آتش (دوزخ) خارج نخواهند شد! (۱۶۷)
ای مردم! از آنچه در زمین است، حلال و پاكیزه بخورید! و از گامهای شیطان، پیروی نكنید! چه اینكه او، دشمن آشكار شماست! (۱۶۸)
او شما را فقط به بدیها و كار زشت فرمان می‏دهد; (و نیز دستور می‏دهد) آنچه را كه نمی‏دانید، به خدا نسبت دهید. (۱۶۹)
و هنگامی كه به آنها گفته شود: «از آنچه خدا نازل كرده است، پیروی كنید!» می‏گویند: «نه، ما از آنچه پدران خود را بر آن یافتیم، پیروی می‏نماییم.» آیا اگر پدران آنها، چیزی نمی‏فهمیدند و هدایت نیافتند (باز از آنها پیروی خواهند كرد)؟! (۱۷۰)
مثل (تو در دعوت) كافران، بسان كسی است كه (گوسفندان و حیوانات را برای نجات از چنگال خطر،) صدا می‏زند; ولی آنها چیزی جز سر و صدا نمی‏شنوند; (و حقیقت و مفهوم گفتار او را درك نمی‏كنند. این كافران، در واقع) كر و لال و نابینا هستند; از این رو چیزی نمی‏فهمند! (۱۷۱)
ای كسانی كه ایمان آورده‏اید! از نعمتهای پاكیزه‏ای كه به شما روزی داده‏ایم، بخورید و شكر خدا را بجا آورید; اگر او را پرستش می‏كنید! (۱۷۲)

خداوند، تنها (گوشت) مردار، خون، گوشت خوك و آنچه را نام غیر خدا به هنگام ذبح بر آن گفته شود، حرام كرده است. (ولی) آن كس كه مجبور شود، در صورتی كه ستمگر و متجاوز نباشد، گناهی بر او نیست; (و می‏تواند برای حفظ جان خود، در موقع ضرورت، از آن بخورد;) خداوند بخشنده و مهربان است. (۱۷۳)
كسانی كه كتمان می‏كنند آنچه را خدا از كتاب نازل كرده، و آن را به بهای كمی می‏فروشند، آنها جز آتش چیزی نمی‏خورند; (و هدایا و اموالی كه از این رهگذر به دست می‏آورند، در حقیقت آتش سوزانی است.) و خداوند، روز قیامت، با آنها سخن نمی‏گوید; و آنان را پاكیزه نمی‏كند; و برای آنها عذاب دردناكی است. (۱۷۴)
اینان، همانهایی هستند كه گمراهی را با هدایت، و عذاب را با آمرزش، مبادله كرده‏اند; راستی چقدر در برابر عذاب خداوند، شكیبا هستند!! (۱۷۵)
اینها، به خاطر آن است كه خداوند، كتاب (آسمانی) را به حق، (و توام با نشانه‏ها و دلایل روشن،) نازل كرده; و آنها كه در آن اختلاف می‏كنند، (و با كتمان و تحریف، اختلاف به وجود می‏آورند،) در شكاف و (پراكندگی) عمیقی قرار دارند. (۱۷۶)
نیكی، (تنها) این نیست كه (به هنگام نماز،) روی خود را به سوی مشرق و (یا) مغرب كنید; (و تمام گفتگوی شما، در باره قبله و تغییر آن باشد; و همه وقت خود را مصروف آن سازید;) بلكه نیكی (و نیكوكار) كسی است كه به خدا، و روز رستاخیز ، و فرشتگان، و كتاب (آسمانی)، و پیامبران، ایمان آورده; و مال (خود) را، با همه علاقه‏ای كه به آن دارد، به خویشاوندان و یتیمان و مسكینان و واماندگان در راه و سائلان و بردگان، انفاق می‏كند; نماز را برپا می‏دارد و زكات را می‏پردازد; و (همچنین) كسانی كه به عهد خود -به هنگامی كه عهد بستند-وفا می‏كنند; و در برابر محرومیتها و بیماریها و در میدان جنگ، استقامت به خرج می‏دهند; اینها كسانی هستند كه راست می‏گویند; و (گفتارشان با اعتقادشان هماهنگ است;) و اینها هستند پرهیزكاران! (۱۷۷)
ای افرادی كه ایمان آورده‏اید! حكم قصاص در مورد كشتگان، بر شما نوشته شده است: آزاد در برابر آزاد، و برده در برابر برده، و زن در برابر زن، پس اگر كسی از سوی برادر (دینی) خود، چیزی به او بخشیده شود، (و حكم قصاص او، تبدیل به خونبها گردد،) باید از راه پسندیده پیروی كند. (و صاحب خون، حال پرداخت كننده دیه را در نظر بگیرد.) و او ( قاتل) نیز، به نیكی دیه را (به ولی مقتول) بپردازد; (و در آن، مسامحه نكند.) این، تخفیف و رحمتی است از ناحیه پروردگار شما! و كسی كه بعد از آن، تجاوز كند، عذاب دردناكی خواهد داشت. (۱۷۸)
و برای شما در قصاص، حیات و زندگی است، ای صاحبان خرد! شاید شما تقوا پیشه كنید. (۱۷۹)
بر شما نوشته شده: «هنگامی كه یكی از شما را مرگ فرا رسد، اگر چیز خوبی ( مالی) از خود به جای گذارده، برای پدر و مادر و نزدیكان، بطور شایسته وصیت كند! این حقی است بر پرهیزكاران!» (۱۸۰)
پس كسانی كه بعد از شنیدنش آن را تغییر دهند، گناه آن، تنها بر كسانی است كه آن (وصیت) را تغییر می‏دهند; خداوند، شنوا و داناست. (۱۸۱)
و كسی كه از انحراف وصیت كننده (و تمایل یك‏جانبه او به بعض ورثه)، یا از گناه او (كه مبادا وصیت به كار خلافی كند) بترسد، و میان آنها را اصلاح دهد، گناهی بر او نیست; (و مشمول حكم تبدیل وصیت نمی‏باشد.) خداوند، آمرزنده و مهربان است. (۱۸۲)
ای افرادی كه ایمان آورده‏اید! روزه بر شما نوشته شده، همان‏گونه كه بر كسانی كه قبل از شما بودند نوشته شد; تا پرهیزكار شوید. (۱۸۳)
چند روز معدودی را (باید روزه بدارید!) و هر كس از شما بیمار یا مسافر باشد تعدادی از روزهای دیگر را (روزه بدارد) و بر كسانی كه روزه برای آنها طاقت‏فرساست; (همچون بیماران مزمن، و پیرمردان و پیرزنان،) لازم است كفاره بدهند: مسكینی را اطعام كنند; و كسی كه كار خیری انجام دهد، برای او بهتر است; و روزه داشتن برای شما بهتر است اگر بدانید! (۱۸۴)
(روزه، در چند روز معدود) ماه رمضان است; ماهی كه قرآن، برای راهنمایی مردم ، و نشانه‏های هدایت، و فرق میان حق و باطل، در آن نازل شده است. پس آن كس از شما كه در ماه رمضان در حضر باشد، روزه بدارد! و آن كس كه بیمار یا در سفر است، روزهای دیگری را به جای آن، روزه بگیرد! خداوند، راحتی شما را می‏خواهد، نه زحمت شما را! هدف این است كه این روزها را تكمیل كنید; و خدا را بر اینكه شما را هدایت كرده، بزرگ بشمرید; باشد كه شكرگزاری كنید! (۱۸۵)
و هنگامی كه بندگان من، از تو در باره من سؤال كنند، (بگو:) من نزدیكم! دعای دعا كننده را، به هنگامی كه مرا می‏خواند، پاسخ می‏گویم! پس باید دعوت مرا بپذیرند، و به من ایمان بیاورند، تا راه یابند (و به مقصد برسند)! (۱۸۶)آمیزش جنسی با همسرانتان، در شب روزهایی كه روزه می‏گیرید، حلال است. آنها لباس شما هستند; و شما لباس آنها (هر دو زینت هم و سبب حفظ یكدیگرید). خداوند می‏دانست كه شما به خود خیانت می‏كردید; (و این كار ممنوع را انجام می‏دادید;) پس توبه شما را پذیرفت و شما را بخشید. اكنون با آنها آمیزش كنید، و آنچه را خدا برای شما مقرر داشته، طلب نمایید! و بخورید و بیاشامید، تا رشته سپید صبح، از رشته سیاه (شب) برای شما آشكار گردد! سپس روزه را تا شب، تكمیل كنید! و در حالی كه در مساجد به اعتكاف پرداخته‏اید، با زنان آمیزش نكنید! این، مرزهای الهی است; پس به آن نزدیك نشوید! خداوند، این چنین آیات خود را برای مردم، روشن می‏سازد، باشد كه پرهیزكار گردند! (۱۸۷)
و اموال یكدیگر را به باطل (و ناحق) در میان خود نخورید! و برای خوردن بخشی از اموال مردم به گناه، (قسمتی از) آن را (به عنوان رشوه) به قضات ندهید، در حالی كه می‏دانید (این كار، گناه است)! (۱۸۸)
در باره «هلالهای ماه‏» از تو سؤال می‏كنند; بگو: «آنها، بیان اوقات (و تقویم طبیعی) برای (نظام زندگی) مردم و (تعیین وقت) حج است‏». و (آن چنان كه در جاهلیت مرسوم بود كه به هنگام حج، كه جامه احرام می‏پوشیدند، از در خانه وارد نمی‏شدند، و از نقب پشت خانه وارد می‏شدند، نكنید!) كار نیك، آن نیست كه از پشت خانه‏ها وارد شوید; بلكه نیكی این است كه پرهیزگار باشید! و از در خانه‏ها وارد شوید و تقوا پیشه كنید، تا رستگار گردید! (۱۸۹)
و در راه خدا، با كسانی كه با شما می‏جنگند، نبرد كنید! و از حد تجاوز نكنید ، كه خدا تعدی‏كنندگان را دوست نمی‏دارد! (۱۹۰)
و آنها را ( بت پرستانی كه از هیچ گونه جنایتی ابا ندارند) هر كجا یافتید، به قتل برسانید! و از آن جا كه شما را بیرون ساختند ( مكه)، آنها را بیرون كنید! و فتنه (و بت پرستی) از كشتار هم بدتر است! و با آنها، در نزد مسجد الحرام (در منطقه حرم)، جنگ نكنید! مگر اینكه در آن جا با شما بجنگند. پس اگر (در آن جا) با شما پیكار كردند، آنها را به قتل برسانید! چنین است جزای كافران! (۱۹۱)
و اگر خودداری كردند، خداوند آمرزنده و مهربان است. (۱۹۲)
و با آنها پیكار كنید! تا فتنه (و بت پرستی، و سلب آزادی از مردم،) باقی نماند; و دین، مخصوص خدا گردد. پس اگر (از روش نادرست خود) دست برداشتند، (مزاحم آنها نشوید! زیرا) تعدی جز بر ستمكاران روا نیست. (۱۹۳)
ماه حرام، در برابر ماه حرام! (اگر دشمنان، احترام آن را شكستند، و در آن با شما جنگیدند، شما نیز حق دارید مقابله به مثل كنید.) و تمام حرامها، (قابل) قصاص است. و (به طور كلی) هر كس به شما تجاوز كرد، همانند آن بر او تعدی كنید! و از خدا بپرهیزید (و زیاده روی ننمایید)! و بدانید خدا با پرهیزكاران است! (۱۹۴)
و در راه خدا، انفاق كنید! و (با ترك انفاق،) خود را به دست خود، به هلاكت نیفكنید! و نیكی كنید! كه خداوند، نیكوكاران را دوست می‏دارد. (۱۹۵)
و حج و عمره را برای خدا به اتمام برسانید! و اگر محصور شدید، (و مانعی مانند ترس از دشمن یا بیماری، اجازه نداد كه پس از احرام‏بستن، وارد مكه شوید،) آنچه از قربانی فراهم شود (ذبح كنید، و از احرام خارج شوید)! و سرهای خود را نتراشید، تا قربانی به محلش برسد (و در قربانگاه ذبح شود)! و اگر كسی از شما بیمار بود، و یا ناراحتی در سر داشت، (و ناچار بود سر خود را بتراشد،) باید فدیه و كفاره‏ای از قبیل روزه یا صدقه یا گوسفندی بدهد! و هنگامی كه (از بیماری و دشمن) در امان بودید، هر كس با ختم عمره، حج را آغاز كند، آنچه از قربانی برای او میسر است (ذبح كند)! و هر كه نیافت، سه روز در ایام حج، و هفت‏روز هنگامی كه باز می‏گردید، روزه بدارد! این، ده روز كامل است. (البته) این برای كسی است كه خانواده او، نزد مسجد الحرام نباشد ( اهل مكه و اطراف آن نباشد). و از خدا بپرهیزید! و بدانید كه او، سخت‏كیفر است! (۱۹۶)
حج، در ماه‏های معینی است! و كسانی كه (با بستن احرام، و شروع به مناسك حج،) حج را بر خود فرض كرده‏اند، (باید بدانند كه) در حج، آمیزش جنسی با زنان، و گناه و جدال نیست! و آنچه از كارهای نیك انجام دهید، خدا آن را می‏داند. و زاد و توشه تهیه كنید، كه بهترین زاد و توشه، پرهیزكاری است! و از من بپرهیزید ای خردمندان! (۱۹۷)
گناهی بر شما نیست كه از فضل پروردگارتان (و از منافع اقتصادی در ایام حج) طلب كنید (كه یكی از منافع حج، پی ریزی یك اقتصاد صحیح است). و هنگامی كه از «عرفات‏» كوچ كردید، خدا را نزد «مشعر الحرام‏» یاد كنید! او را یاد كنید همان‏طور كه شما را هدایت نمود و قطعا شما پیش از این، از گمراهان بودید. (۱۹۸)
سپس از همان‏جا كه مردم كوچ می‏كنند، (به سوی سرزمین منی) كوچ كنید! و از خداوند، آمرزش بطلبید، كه خدا آمرزنده مهربان است! (۱۹۹)
و هنگامی كه مناسك (حج) خود را انجام دادید، خدا را یاد كنید، همانند یادآوری از پدرانتان (آن‏گونه كه رسم آن زمان بود) بلكه از آن هم بیشتر! (در این مراسم ، مردم دو گروهند:) بعضی از مردم می‏گویند: «خداوندا! به ما در دنیا، (×نیكی×) عطا كن!» ولی در آخرت، بهره‏ای ندارند. (۲۰۰)
و بعضی می‏گویند: «پروردگارا! به ما در دنیا (×نیكی×) عطا كن! و در آخرت نیز (×نیكی×) مرحمت فرما! و ما را از عذاب آتش نگاه دار!» (۲۰۱)
آنها از كار (و دعای) خود، نصیب و بهره‏ای دارند; و خداوند، سریع الحساب است. (۲۰۲)
و خدا را در روزهای معینی یاد كنید! (روزهای ۱۱ و ۱۲ و ۱۳ ماه ذی حجه). و هر كس شتاب كند، (و ذكر خدا را) در دو روز انجام دهد، گناهی بر او نیست، و هر كه تاخیر كند، (و سه روز انجام دهد نیز) گناهی بر او نیست; برای كسی كه تقوا پیشه كند. و از خدا بپرهیزید! و بدانید شما به سوی او محشور خواهید شد! (۲۰۳)
و از مردم، كسانی هستند كه گفتار آنان، در زندگی دنیا مایه اعجاب تو می‏شود; (در ظاهر، اظهار محبت شدید می‏كنند) و خدا را بر آنچه در دل دارند گواه می‏گیرند. (این در حالی است كه) آنان، سرسخت‏ترین دشمنانند. (۲۰۴)
(نشانه آن، این است كه) هنگامی كه روی‏برمی‏گردانند (و از نزد تو خارج می‏شوند)، در راه فساد در زمین، كوشش می‏كنند، و زراعتها و چهارپایان را نابود می‏سازند; (با اینكه می‏دانند) خدا فساد را دوست نمی‏دارد. (۲۰۵)
و هنگامی كه به آنها گفته شود: «از خدا بترسید!» (لجاجت آنان بیشتر می‏شود)، و لجاجت و تعصب، آنها را به گناه می‏كشاند. آتش دوزخ برای آنان كافی است; و چه بد جایگاهی است! (۲۰۶)
بعضی از مردم (با ایمان و فداكار، همچون علی (ع) در «لیلهٔ المبیت‏» به هنگام خفتن در جایگاه پیغمبر ص)، جان خود را به خاطر خشنودی خدا می‏فروشند; و خداوند نسبت به بندگان مهربان است. (۲۰۷)
ای كسانی كه ایمان آورده‏اید همگی در صلح و آشتی درآیید! و از گامهای شیطان، پیروی نكنید; كه او دشمن آشكار شماست (۲۰۸)
و اگر بعد از این همه نشانه‏های روشن، كه برای شما آمده است، لغزش كردید (و گمراه شدید)، بدانید (از چنگال عدالت خدا، فرار نتوانید كرد;) كه خداوند، توانا و حكیم است. (۲۰۹)
آیا (پیروان فرمان شیطان، پس از این همه نشانه‏ها و برنامه‏های روشن) انتظار دارند كه خداوند و فرشتگان، در سایه‏هائی از ابرها به سوی آنان بیایند (و دلایل تازه‏ای در اختیارشان بگذارند؟! با اینكه چنین چیزی محال است!) و همه چیز انجام شده، و همه كارها به سوی خدا بازمی‏گردد. (۲۱۰)
از بنی اسرائیل بپرس: «چه اندازه نشانه‏های روشن به آنها دادیم؟» (ولی آنان، نعمتها و امكانات مادی و معنوی را كه خداوند در اختیارشان گذاشته بود، در راه غلط به كار گرفتند.) و كسی كه نعمت خدا را، پس از آن كه به سراغش آمد، تبدیل كند (و در مسیر خلاف به كار گیرد، گرفتار عذاب شدید الهی خواهد شد) كه خداوند شدید العقاب است. (۲۱۱)
زندگی دنیا برای كافران زینت داده شده است، از این‏رو افراد باایمان را (كه گاهی دستشان تهی است)، مسخره می‏كنند; در حالی كه پرهیزگاران در قیامت، بالاتر از آنان هستند; (چراكه ارزشهای حقیقی در آنجا آشكار می‏گردد، و صورت عینی به خود می‏گیرد;) و خداوند، هر كس را بخواهد بدون حساب روزی می‏دهد. (۲۱۲)مردم (در آغاز) یك دسته بودند; (و تضادی در میان آنها وجود نداشت. بتدریج جوامع و طبقات پدید آمد و اختلافات و تضادهایی در میان آنها پیدا شد، در این حال) خداوند، پیامبران را برانگیخت; تا مردم را بشارت و بیم دهند و كتاب آسمانی، كه به سوی حق دعوت می‏كرد، با آنها نازل نمود; تا در میان مردم، در آنچه اختلاف داشتند، داوری كند. (افراد باایمان، در آن اختلاف نكردند;) تنها (گروهی از) كسانی كه كتاب را دریافت داشته بودند، و نشانه‏های روشن به آنها رسیده بود، به خاطر انحراف از حق و ستمگری، در آن اختلاف كردند. خداوند ، آنهایی را كه ایمان آورده بودند، به حقیقت آنچه مورد اختلاف بود، به فرمان خودش، رهبری نمود. (اما افراد بی‏ایمان، همچنان در گمراهی و اختلاف، باقی ماندند.) و خدا، هر كس را بخواهد، به راه راست هدایت می‏كند. (۲۱۳)
آیا گمان كردید داخل بهشت می‏شوید، بی‏آنكه حوادثی همچون حوادث گذشتگان به شما برسد؟! همانان كه گرفتاریها و ناراحتیها به آنها رسید، و آن چنان ناراحت شدند كه پیامبر و افرادی كه ایمان آورده بودند گفتند: «پس یاری خدا كی خواهد آمد؟!» (در این هنگام، تقاضای یاری از او كردند، و به آنها گفته شد:) آگاه باشید، یاری خدا نزدیك است! (۲۱۴)
از تو سؤال می‏كنند چه چیز انفاق كنند؟ بگو: «هر خیر و نیكی (و سرمایه سودمند مادی و معنوی) كه انفاق می‏كنید، باید برای پدر و مادر و نزدیكان و یتیمان و مستمندان و درماندگان در راه باشد.» و هر كار خیری كه انجام دهید، خداوند از آن آگاه است.( لازم نیست تظاهر كنید، او می‏داند). (۲۱۵)
جهاد در راه خدا، بر شما مقرر شد; در حالی كه برایتان ناخوشایند است. چه بسا چیزی را خوش نداشته باشید، حال آن كه خیر شما در آن است. و یا چیزی را دوست داشته باشید، حال آنكه شر شما در آن است. و خدا می‏داند، و شما نمی‏دانید. (۲۱۶)
از تو، در باره جنگ كردن در ماه حرام، سؤال می‏كنند; بگو: «جنگ در آن، (گناهی) بزرگ است; ولی جلوگیری از راه خدا (و گرایش مردم به آیین حق) و كفر ورزیدن نسبت به او و هتك احترام مسجد الحرام، و اخراج ساكنان آن، نزد خداوند مهمتر از آن است; و ایجاد فتنه، (و محیط نامساعد، كه مردم را به كفر، تشویق و از ایمان بازمی‏دارد) حتی از قتل بالاتر است. و مشركان، پیوسته با شما می‏جنگند ، تا اگر بتوانند شما را از آیینتان برگردانند; ولی كسی كه از آیینش برگردد ، و در حال كفر بمیرد، تمام اعمال نیك (گذشته) او، در دنیا و آخرت، برباد می‏رود; و آنان اهل دوزخند; و همیشه در آن خواهند بود. (۲۱۷)
كسانی كه ایمان آورده و كسانی كه هجرت كرده و در راه خدا جهاد نموده‏اند، آنها امید به رحمت پروردگار دارند و خداوند آمرزنده و مهربان است. (۲۱۸)
در باره شراب و قمار از تو سؤال می‏كنند، بگو: «در آنها گناه و زیان بزرگی است; و منافعی (از نظر مادی) برای مردم در بردارد; (ولی) گناه آنها از نفعشان بیشتر است. و از تو می‏پرسند چه چیز انفاق كنند؟ بگو: از مازاد نیازمندی خود.» اینچنین خداوند آیات را برای شما روشن می‏سازد، شاید اندیشه كنید! (۲۱۹)
(تا اندیشه كنید) درباره دنیا و آخرت! و از تو در باره یتیمان سؤال می‏كنند، بگو: «اصلاح كار آنان بهتر است. و اگر زندگی خود را با زندگی آنان بیامیزید، (مانعی ندارد;) آنها برادر (دینی) شما هستند.» (و همچون یك برادر با آنها رفتار كنید!) خداوند، مفسدان را از مصلحان، بازمی‏شناسد. و اگر خدا بخواهد، شما را به زحمت می‏اندازد; (و دستور می‏دهد در عین سرپرستی یتیمان، زندگی و اموال آنها را بكلی از اموال خود، جدا سازید; ولی خداوند چنین نمی‏كند;) زیرا او توانا و حكیم است. (۲۲۰)
و با زنان مشرك و بت‏پرست، تا ایمان نیاورده‏اند، ازدواج نكنید! (اگر چه جز به ازدواج با كنیزان، دسترسی نداشته باشید; زیرا) كنیز باایمان، از زن آزاد بت‏پرست، بهتر است; هر چند (زیبایی، یا ثروت، یا موقعیت او) شما را به شگفتی آورد. و زنان خود را به ازدواج مردان بت‏پرست، تا ایمان نیاورده‏اند، در نیاورید! (اگر چه ناچار شوید آنها را به همسری غلامان باایمان درآورید; زیرا) یك غلام باایمان، از یك مرد آزاد بت‏پرست، بهتر است; هر چند (مال و موقعیت و زیبایی او،) شما را به شگفتی آورد. آنها دعوت به سوی آتش می‏كنند; و خدا دعوت به بهشت و آمرزش به فرمان خود می‏نماید، و آیات خویش را برای مردم روشن می‏سازد; شاید متذكر شوند! (۲۲۱)
و از تو، در باره خون حیض سؤال می‏كنند، بگو: «چیز زیانبار و آلوده‏ای است; از این‏رو در حالت قاعدگی، از آنان كناره‏گیری كنید! و با آنها نزدیكی ننماید، تا پاك شوند! و هنگامی كه پاك شدند، از طریقی كه خدا به شما فرمان داده، با آنها آمیزش كنید! خداوند، توبه‏كنندگان را دوست دارد، و پاكان را (نیز) دوست دارد. (۲۲۲)
زنان شما، محل بذرافشانی شما هستند; پس هر زمان كه بخواهید، می‏توانید با آنها آمیزش كنید. و (سعی نمائید از این فرصت بهره گرفته، با پرورش فرزندان صالح) اثر نیكی برای خود، از پیش بفرستید! و از خدا بپرهیزید و بدانید او را ملاقات خواهید كرد و به مؤمنان، بشارت ده! (۲۲۳)
خدا را در معرض سوگندهای خود قرار ندهید! و برای اینكه نیكی كنید، و تقوا پیشه سازید، و در میان مردم اصلاح كنید (سوگند یاد ننمایید)! و خداوند شنوا و داناست. (۲۲۴)
خداوند شما را به خاطر سوگندهایی كه بدون توجه یاد می‏كنید، مؤاخذه نخواهد كرد، اما به آنچه دلهای شما كسب كرده، (و سوگندهایی كه از روی اراده و اختیار، یاد می‏كنید،) مؤاخذه می‏كند. و خداوند، آمرزنده و بردبار است. (۲۲۵)
كسانی كه زنان خود را «ایلاء» می‏نمایند ( سوگند یاد می‏كنند كه با آنها ، آمیزش‏جنسی ننمایند،) حق دارند چهار ماه انتظار بكشند. (و در ضمن این چهار ماه، وضع خود را با همسر خویش، از نظر ادامه زندگی یا طلاق، روشن سازند.) اگر (در این فرصت،) بازگشت كنند، (چیزی بر آنها نیست; زیرا) خداوند،آمرزنده و مهربان است. (۲۲۶)
و اگر تصمیم به جدایی گرفتند، (آن هم با شرایطش مانعی ندارد;) خداوند شنوا و داناست. (۲۲۷)
زنان مطلقه، باید به مدت سه مرتبه عادت ماهانه دیدن (و پاك شدن) انتظار بكشند! ( عده نگه دارند) و اگر به خدا و روز رستاخیز، ایمان دارند، برای آنها حلال نیست كه آنچه را خدا در رحمهایشان آفریده، كتمان كنند. و همسرانشان، برای بازگرداندن آنها (و از سرگرفتن زندگی زناشویی) در این مدت، (از دیگران) سزاوارترند; در صورتی كه (براستی) خواهان اصلاح باشند. و برای آنان، همانند وظایفی كه بر دوش آنهاست، حقوق شایسته‏ای قرار داده شده; و مردان بر آنان برتری دارند; و خداوند توانا و حكیم است. (۲۲۸)
طلاق، (طلاقی كه رجوع و بازگشت دارد،) دو مرتبه است; (و در هر مرتبه،) باید به طور شایسته همسر خود را نگاهداری كند (و آشتی نماید)، یا با نیكی او را رها سازد (و از او جدا شود). و برای شما حلال نیست كه چیزی از آنچه به آنها داده‏اید، پس بگیرید; مگر اینكه دو همسر، بترسند كه حدود الهی را برپا ندارند. اگر بترسید كه حدود الهی را رعایت نكنند، مانعی برای آنها نیست كه زن، فدیه و عوضی بپردازد (و طلاق بگیرد). اینها حدود و مرزهای الهی است; از آن، تجاوز نكنید! و هر كس از آن تجاوز كند، ستمگر است. (۲۲۹)
اگر (بعد از دو طلاق و رجوع، بار دیگر) او را طلاق داد، از آن به بعد، زن بر او حلال نخواهد بود; مگر اینكه همسر دیگری انتخاب كند (و با او، آمیزش‏جنسی نماید. در این صورت،) اگر (همسر دوم) او را طلاق گفت، گناهی ندارد كه بازگشت كنند; (و با همسر اول، دوباره ازدواج نماید;) در صورتی كه امید داشته باشند كه حدود الهی را محترم میشمرند. اینها حدود الهی است كه (خدا) آن را برای گروهی كه آگاهند، بیان می‏نماید. (۲۳۰)
و هنگامی كه زنان را طلاق دادید، و به آخرین روزهای «عده‏» رسیدند، یا به طرز صحیحی آنها را نگاه دارید (و آشتی كنید)، و یا به طرز پسندیده‏ای آنها را رها سازید! و هیچ‏گاه به خاطر زیان رساندن و تعدی كردن، آنها را نگاه ندارید! و كسی كه چنین كند، به خویشتن ستم كرده است. (و با این اعمال، و سوء استفاده از قوانین الهی،) آیات خدا را به استهزا نگیرید! و به یاد بیاورید نعمت خدا را بر خود، و كتاب آسمانی و علم و دانشی كه بر شما نازل كرده، و شما را با آن، پند می‏دهد! و از خدا بپرهیزید! و بدانید خداوند از هر چیزی آگاه است (و از نیات كسانی كه از قوانین او، سوء استفاده می‏كنند، با خبر است)! (۲۳۱)
و هنگامی كه زنان را طلاق دادید و عده خود را به پایان رساندند، مانع آنها نشوید كه با همسران (سابق) خویش، ازدواج كنند! اگر در میان آنان، به طرز پسندیده‏ای تراضی برقرار گردد. این دستوری است كه تنها افرادی از شما، كه ایمان به خدا و روز قیامت دارند، از آن، پند می‏گیرند (و به آن، عمل می‏كنند). این (دستور)، برای رشد (خانواده‏های)شما مؤثرتر، و برای شستن آلودگیها مفیدتر است; و خدا می‏داند و شما نمی‏دانید. (۲۳۲)
مادران، فرزندان خود را دو سال تمام، شیر می‏دهند. (این) برای كسی است كه بخواهد دوران شیرخوارگی را تكمیل كند. و بر آن كس كه فرزند برای او متولد شده ( پدر)، لازم است خوراك و پوشاك مادر را به طور شایسته (در مدت شیر دادن بپردازد; حتی اگر طلاق گرفته باشد.) هیچ كس موظف به بیش از مقدار توانایی خود نیست! نه مادر (به خاطر اختلاف با پدر) حق ضرر زدن به كودك را دارد، و نه پدر. و بر وارث او نیز لازم است این كار را انجام دهد ( هزینه مادر را در دوران شیرخوارگی تامین نماید). و اگر آن دو، با رضایت یكدیگر و مشورت، بخواهند كودك را (زودتر) از شیر بازگیرند، گناهی بر آنها نیست. و اگر (با عدم توانایی، یا عدم موافقت مادر) خواستید دایه‏ای برای فرزندان خود بگیرید، گناهی بر شما نیست; به شرط اینكه حق گذشته مادر را به طور شایسته بپردازید. و از (مخالفت فرمان) خدا بپرهیزید! و بدانید خدا، به آنچه انجام می‏دهید، بیناست! (۲۳۳)
و كسانی كه از شما می‏میرند و همسرانی باقی می‏گذارند، باید چهار ماه و ده روز، انتظار بكشند (و عده نگه دارند)! و هنگامی كه به آخر مدتشان رسیدند، گناهی بر شما نیست كه هر چه می‏خواهند، در باره خودشان به طور شایسته انجام دهند (و با مرد دلخواه خود، ازدواج كنند). و خدا به آنچه عمل می‏كنید، آگاه است. (۲۳۴)
و گناهی بر شما نیست كه به طور كنایه، (از زنانی كه همسرانشان مرده‏اند) خواستگاری كنید، و یا در دل تصمیم بر این كار بگیرید (بدون اینكه آن را اظهار كنید). خداوند می‏دانست شما به یاد آنها خواهید افتاد; (و با خواسته طبیعی شما به شكل معقول، مخالف نیست;) ولی پنهانی با آنها قرار زناشویی نگذارید، مگر اینكه به طرز پسندیده‏ای (به طور كنایه) اظهار كنید! (ولی در هر حال،) اقدام به ازدواج ننمایید، تا عده آنها سرآید! و بدانید خداوند آنچه را در دل دارید، می‏داند! از مخالفت او بپرهیزید! و بدانید خداوند، آمرزنده و بردبار است (و در مجازات بندگان، عجله نمی‏كند)! (۲۳۵)اگر زنان را قبل از آمیزش‏جنسی یا تعیین مهر، (به عللی) طلاق دهید، گناهی بر شما نیست. (و در این موقع،) آنها را (با هدیه‏ای مناسب،) بهره‏مند سازید! آن كس كه توانایی دارد، به اندازه تواناییش، و آن كس كه تنگدست است، به اندازه خودش، هدیه‏ای شایسته (كه مناسب حال دهنده و گیرنده باشد) بدهد! و این بر نیكوكاران، الزامی است. (۲۳۶)
و اگر آنان را، پیش از آن كه با آنها تماس بگیرید و (آمیزش‏جنسی كنید) طلاق دهید، در حالی كه مهری برای آنها تعیین كرده‏اید، (لازم است) نصف آنچه را تعیین كرده‏اید (به آنها بدهید) مگر اینكه آنها (حق خود را) ببخشند; یا (در صورتی كه صغیر و سفیه باشند، ولی آنها، یعنی) آن كس كه گره ازدواج به دست اوست، آن را ببخشد. و گذشت كردن شما (و بخشیدن تمام مهر به آنها) به پرهیزكاری نزدیكتر است، و گذشت و نیكوكاری را در میان خود فراموش نكنید، كه خداوند به آنچه انجام می‏دهید، بیناست! (۲۳۷)
در انجام همه نمازها، (به خصوص) نماز وسطی ( نماز ظهر) كوشا باشید! و از روی خضوع و اطاعت، برای خدا بپاخیزید! (۲۳۸)
و اگر (به خاطر جنگ، یا خطر دیگری) بترسید، (نماز را) در حال پیاده یا سواره انجام دهید! اما هنگامی كه امنیت خود را بازیافتید، خدا را یاد كنید! ( نماز را به صورت معمولی بخوانید!) همان‏گونه كه خداوند، چیزهایی را كه نمی‏دانستید، به شما تعلیم داد. (۲۳۹)
و كسانی كه از شما در آستانه مرگ قرارمی‏گیرند و همسرانی از خود به‏جا می‏گذارند، باید برای همسران خود وصیت كنند كه تا یك سال، آنها را (با پرداختن هزینه زندگی) بهره‏مند سازند; به شرط اینكه آنها (از خانه شوهر) بیرون نروند (و اقدام به ازدواج مجدد نكنند). و اگر بیرون روند، (حقی در هزینه ندارند; ولی) گناهی بر شما نیست نسبت به آنچه در باره خود، به طور شایسته انجام می‏دهند. و خداوند، توانا و حكیم است. (۲۴۰)
و برای زنان مطلقه، هدیه مناسبی لازم است (كه از طرف شوهر، پرداخت گردد). این، حقی است بر مردان پرهیزكار. (۲۴۱)
این چنین، خداوند آیات خود را برای شما شرح می‏دهد; شاید اندیشه كنید! (۲۴۲)
آیا ندیدی جمعیتی را كه از ترس مرگ، از خانه‏های خود فرار كردند؟ و آنان، هزارها نفر بودند (كه به بهانه بیماری طاعون، از شركت در میدان جهاد خودداری نمودند). خداوند به آنها گفت: بمیرید! (و به همان بیماری، كه آن را بهانه قرار داده بودند، مردند.) سپس خدا آنها را زنده كرد; (و ماجرای زندگی آنها را درس عبرتی برای آیندگان قرار داد.) خداوند نسبت به بندگان خود احسان می‏كند; ولی بیشتر مردم، شكر (او را) بجا نمی‏آورند. (۲۴۳)
و در راه خدا، پیكار كنید! و بدانید خداوند، شنوا و داناست. (۲۴۴)
كیست كه به خدا «قرض الحسنه‏ای‏» دهد، (و از اموالی كه خدا به او بخشیده، انفاق كند،) تا آن را برای او، چندین برابر كند؟ و خداوند است (كه روزی بندگان را) محدود یا گسترده می‏سازد; (و انفاق، هرگز باعث كمبود روزی آنها نمی‏شود). و به سوی او باز می‏گردید (و پاداش خود را خواهید گرفت). (۲۴۵)
آیا مشاهده نكردی جمعی از بنی اسرائیل را بعد از موسی، كه به پیامبر خود گفتند: «زمامدار (و فرماندهی) برای ما انتخاب كن! تا (زیر فرمان او) در راه خدا پیكار كنیم. پیامبر آنها گفت: س‏خ‏للّهشاید اگر دستور پیكار به شما داده شود، (سرپیچی كنید، و) در راه خدا، جهاد و پیكار نكنید!» گفتند: «چگونه ممكن است در راه خدا پیكار نكنیم، در حالی كه از خانه‏ها و فرزندانمان رانده شده‏ایم، (و شهرهای ما به وسیله دشمن اشغال، و فرزندان ما اسیر شده‏اند)؟!; س‏ذللّه اما هنگامی كه دستور پیكار به آنها داده شد، جز عده كمی از آنان، همه سرپیچی كردند. و خداوند از ستمكاران، آگاه است. (۲۴۶)
و پیامبرشان به آنها گفت: «خداوند (×طالوت×) را برای زمامداری شما مبعوث (و انتخاب) كرده است.» گفتند: «چگونه او بر ما حكومت كند، با اینكه ما از او شایسته‏تریم، و او ثروت زیادی ندارد؟!» گفت: «خدا او را بر شما برگزیده، و او را در علم و (قدرت) جسم، وسعت بخشیده است. خداوند، ملكش را به هر كس بخواهد، می‏بخشد; و احسان خداوند، وسیع است; و (از لیاقت افراد برای منصب‏ها) آگاه است.» (۲۴۷)
و پیامبرشان به آنها گفت: «نشانه حكومت او، این است كه (×صندوق عهد×) به سوی شما خواهد آمد. (همان صندوقی كه) در آن، آرامشی از پروردگار شما، و یادگارهای خاندان موسی و هارون قرار دارد; در حالی كه فرشتگان، آن را حمل می‏كنند. در این موضوع، نشانه‏ای (روشن) برای شماست; اگر ایمان داشته باشید.» (۲۴۸)
و هنگامی كه طالوت (به فرماندهی لشكر بنی اسرائیل منصوب شد، و) سپاهیان را با خود بیرون برد، به آنها گفت: «خداوند، شما را به وسیله یك نهر آب، آزمایش می‏كند; آنها (كه به هنگام تشنگی،) از آن بنوشند، از من نیستند; و آنها كه جز یك پیمانه با دست خود، بیشتر از آن نخورند، از من هستند» جز عده كمی، همگی از آن آب نوشیدند. سپس هنگامی كه او، و افرادی كه با او ایمان آورده بودند، (و از بوته آزمایش، سالم به‏در آمدند،) از آن نهر گذشتند، (از كمی نفرات خود، ناراحت شدند; و عده‏ای) گفتند: «امروز، ما توانایی مقابله با (×جالوت×) و سپاهیان او را نداریم.» اما آنها كه می‏دانستند خدا را ملاقات خواهند كرد (و به روز رستاخیز، ایمان داشتند) گفتند: «چه بسیار گروه‏های كوچكی كه به فرمان خدا، بر گروه‏های عظیمی پیروز شدند!» و خداوند، با صابران و استقامت‏كنندگان) است. (۲۴۹)
و هنگامی كه در برابر (×جالوت×) و سپاهیان او قرارگرفتند گفتند: «پروردگارا! پیمانه شكیبایی و استقامت را بر ما بریز! و قدمهای ما را ثابت بدار! و ما را بر جمعیت كافران، پیروز بگردان! (۲۵۰)
ج۸۳۲(۱۵۲)سپس به فرمان خدا، آنها سپاه دشمن را به هزیمت واداشتند. و «داوود» (نوجوان نیرومند و شجاعی كه در لشكر «طالوت‏» بود)، «جالوت‏» را كشت; و خداوند، حكومت و دانش را به او بخشید; و از آنچه می‏خواست به او تعلیم داد. و اگر خداوند، بعضی از مردم را به وسیله بعضی دیگر دفع نمی‏كرد، زمین را فساد فرامی‏گرفت، ولی خداوند نسبت به جهانیان، لطف و احسان دارد. (۲۵۱)
اینها، آیات خداست كه به حق، بر تو می‏خوانیم; و تو از رسولان (ما) هستی. (۲۵۲)
بعضی از آن رسولان را بر بعضی دیگر برتری دادیم; برخی از آنها، خدا با او سخن می‏گفت; و بعضی را درجاتی برتر داد; و به عیسی بن مریم، نشانه‏های روشن دادیم; و او را با «روح القدس س‏ذللّه تایید نمودیم; (ولی فضیلت و مقام آن پیامبران، مانع اختلاف امتها نشد.) و اگر خدا می‏خواست، كسانی كه بعد از آنها بودند، پس از آن همه نشانه‏های روشن كه برای آنها آمد، جنگ و ستیز نمی‏كردند; (اما خدا مردم را مجبور نساخته; و آنها را در پیمودن راه سعادت، آزاد گذارده است;) ولی این امتها بودند كه با هم اختلاف كردند; بعضی ایمان آوردند و بعضی كافر شدند; (و جنگ و خونریزی بروز كرد. و باز) اگر خدا می‏خواست، با هم پیكار نمی‏كردند; ولی خداوند، آنچه را می‏خواهد، (از روی حكمت) انجام می‏دهد (و هیچ‏كس را به قبول چیزی مجبور نمی‏كند). (۲۵۳)
ای كسانی كه ایمان آورده‏اید! از آنچه به شما روزی داده‏ایم، انفاق كنید! پیش از آنكه روزی فرا رسد كه در آن، نه خرید و فروش است (تا بتوانید سعادت و نجات از كیفر را برای خود خریداری كنید)، و نه دوستی (و رفاقتهای مادی سودی دارد)، و نه شفاعت; (زیرا شما شایسته شفاعت نخواهید بود.) و كافران، خود ستمگرند; (هم به خودشان ستم می‏كنند، هم به دیگران). (۲۵۴)
هیچ معبودی نیست جز خداوند یگانه زنده، كه قائم به ذات خویش است، و موجودات دیگر، قائم به اوهستند; هیچگاه خواب سبك و سنگینی او را فرانمی‏گیرد; (و لحظه‏ای از تدبیر جهان هستی، غافل نمی‏ماند;) آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است، از آن اوست; كیست كه در نزد او، جز به فرمان او شفاعت كند؟! (بنابراین، شفاعت شفاعت‏كنندگان، برای آنها كه شایسته شفاعتند، از مالكیت مطلقه او نمی‏كاهد.) آنچه را در پیش روی آنها ( بندگان) و پشت سرشان است می‏داند; (و گذشته و آینده، در پیشگاه علم او، یكسان است.) و كسی از علم او آگاه نمی‏گردد; جز به مقداری كه او بخواهد. (اوست كه به همه چیز آگاه است; و علم و دانش محدود دیگران، پرتوی از علم بی‏پایان و نامحدود اوست.) تخت (حكومت) او، آسمانها و زمین را دربرگرفته; و نگاهداری آن دو ( آسمان و زمین )، او را خسته نمیكند. بلندی مقام و عظمت، مخصوص اوست. (۲۵۵)
در قبول دین، اكراهی نیست. (زیرا) راه درست از راه انحرافی، روشن شده است. بنابر این، كسی كه به طاغوت ( بت و شیطان، و هر موجود طغیانگر) كافر شود و به خدا ایمان آورد، به دستگیره محكمی چنگ زده است، كه گسستن برای آن نیست. و خداوند، شنوا و داناست. (۲۵۶)
خداوند، ولی و سرپرست كسانی است كه ایمان آورده‏اند; آنها را از ظلمتها،به سوی نور بیرون می‏برد. (اما) كسانی كه كافر شدند، اولیای آنها طاغوتها هستند; كه آنها را از نور، به سوی ظلمتها بیرون می‏برند; آنها اهل آتشند و همیشه در آن خواهند ماند. (۲۵۷)
آیا ندیدی (و آگاهی نداری از) كسی ( نمرود) كه با ابراهیم در باره پروردگارش محاجه و گفتگو كرد؟ زیرا خداوند به او حكومت داده بود; (و بر اثر كمی ظرفیت، از باده غرور سرمست شده بود;) هنگامی كه ابراهیم گفت: «خدای من آن كسی است كه زنده می‏كند و می‏میراند.» او گفت: س‏خ‏للّهمن نیز زنده می‏كنم و می‏میرانم!» (و برای اثبات این كار و مشتبه‏ساختن بر مردم دستور داد دو زندانی را حاضر كردند، فرمان آزادی یكی و قتل دیگری را داد) ابراهیم گفت: س‏خ‏للّهخداوند، خورشید را از افق مشرق می‏آورد; (اگر راست می‏گویی كه حاكم بر جهان هستی تویی،) خورشید را از مغرب بیاور!» (در اینجا) آن مرد كافر، مبهوت و وامانده شد. و خداوند، قوم ستمگر را هدایت نمی‏كند. (۲۵۸)
یا همانند كسی كه از كنار یك آبادی (ویران شده) عبور كرد، در حالی كه دیوارهای آن، به روی سقفها فرو ریخته بود، (و اجساد و استخوانهای اهل آن، در هر سو پراكنده بود; او با خود) گفت: «چگونه خدا اینها را پس از مرگ، زنده می‏كند؟!» (در این هنگام،) خدا او را یكصد سال میراند; سپس زنده كرد; و به او گفت: «چه‏قدر درنگ كردی؟» گفت: «یك روز; یا بخشی از یك روز.» فرمود: «نه، بلكه یكصد سال درنگ كردی! نگاه كن به غذا و نوشیدنی خود (كه همراه داشتی، با گذشت سالها) هیچ‏گونه تغییر نیافته است! (خدایی كه یك چنین مواد فاسدشدنی را در طول این مدت، حفظ كرده، بر همه چیز قادر است!) ولی به الاغ خود نگاه كن (كه چگونه از هم متلاشی شده! این زنده شدن تو پس از مرگ، هم برای اطمینان خاطر توست، و هم) برای اینكه تو را نشانه‏ای برای مردم (در مورد معاد) قرار دهیم. (اكنون) به استخوانها(ی مركب سواری خود نگاه كن كه چگونه آنها را برداشته، به هم پیوند می‏دهیم، و گوشت بر آن می‏پوشانیم!» هنگامی كه (این حقایق) بر او آشكار شد، گفت: «می‏دانم خدا بر هر كاری توانا است‏». (۲۵۹)
و (به خاطر بیاور) هنگامی را كه ابراهیم گفت: «خدایا! به من نشان بده چگونه مردگان را زنده می‏كنی؟» فرمود: «مگر ایمان نیاورده‏ای؟!» عرض كرد: «آری، ولی می‏خواهم قلبم آرامش یابد. س‏ذللّه فرمود: «در این صورت، چهار نوع از مرغان را انتخاب كن! و آنها را (پس از ذبح كردن،) قطعه قطعه كن (و در هم بیامیز)! سپس بر هر كوهی، قسمتی از آن را قرار بده، بعد آنها را بخوان، به سرعت به سوی تو می‏آیند! و بدان خداوند قادر و حكیم است; (هم از ذرات بدن مردگان آگاه است، و هم توانایی بر جمع آنها دارد)». (۲۶۰)
كسانی كه اموال خود را در راه خدا انفاق می‏كنند، همانند بذری هستند كه هفت خوشه برویاند; كه در هر خوشه، یكصد دانه باشد; و خداوند آن را برای هر كس بخواهد (و شایستگی داشته باشد)، دو یا چند برابر می‏كند; و خدا (از نظر قدرت و رحمت،) وسیع، و (به همه چیز) داناست. (۲۶۱)كسانی كه اموال خود را در راه خدا انفاق می‏كنند، سپس به دنبال انفاقی كه كرده‏اند، منت نمی‏گذارند و آزاری نمی‏رسانند، پاداش آنها نزد پروردگارشان (محفوظ) است; و نه ترسی دارند، و نه غمگین می‏شوند. (۲۶۲)
گفتار پسندیده (در برابر نیازمندان)، و عفو (و گذشت از خشونتهای آنها)، از بخششی كه آزاری به دنبال آن باشد، بهتر است; و خداوند، بی‏نیاز و بردبار است. (۲۶۳)
ای كسانی كه ایمان آورده‏اید! بخششهای خود را با منت و آزار، باطل نسازید! همانند كسی كه مال خود را برای نشان دادن به مردم، انفاق می‏كند; و به خدا و روز رستاخیز، ایمان نمی‏آورد; (كار او) همچون قطعه سنگی است كه بر آن، (قشر نازكی از) خاك باشد; (و بذرهایی در آن افشانده شود;) و رگبار باران به آن برسد، (و همه خاكها و بذرها را بشوید،) و آن را صاف (و خالی از خاك و بذر) رها كند. آنها از كاری كه انجام داده‏اند، چیزی به دست نمی‏آورند; و خداوند، جمعیت كافران را هدایت نمی‏كند. (۲۶۴)
و (كار) كسانی كه اموال خود را برای خشنودی خدا، و تثبیت (ملكات انسانی در) روح خود، انفاق می‏كنند، همچون باغی است كه در نقطه بلندی باشد، و بارانهای درشت به آن برسد، (و از هوای آزاد و نور آفتاب، به حد كافی بهره گیرد،) و میوه خود را دو چندان دهد (كه همیشه شاداب و با طراوت است.) و خداوند به آنچه انجام می‏دهید، بیناست. (۲۶۵)
آیا كسی از شما دوست دارد كه باغی از درختان خرما و انگور داشته باشد كه از زیر درختان آن، نهرها بگذرد، و برای او در آن (باغ)، از هر گونه میوه‏ای وجود داشته باشد، در حالی كه به سن پیری رسیده و فرزندانی (كوچك و) ضعیف دارد; (در این هنگام،) گردبادی (كوبنده)، كه در آن آتش (سوزانی) است، به آن برخورد كند و شعله‏ور گردد و بسوزد؟! (همین‏طور است حال كسانی كه انفاقهای خود را، با ریا و منت و آزار، باطل می‏كنند.) این چنین خداوند آیات خود را برای شما آشكار می‏سازد; شاید بیندیشید (و با اندیشه، راه حق را بیابید)! (۲۶۶)
ای كسانی كه ایمان آورده‏اید! از قسمتهای پاكیزه اموالی كه (از طریق تجارت) به دست آورده‏اید، و از آنچه از زمین برای شما خارج ساخته‏ایم (از منابع و معادن و درختان و گیاهان)، انفاق كنید! و برای انفاق، به سراغ قسمتهای ناپاك نروید در حالی كه خود شما، (به هنگام پذیرش اموال،) حاضر نیستید آنها را بپذیرید; مگر از روی اغماض و كراهت! و بدانید خداوند، بی‏نیاز و شایسته ستایش است. (۲۶۷)
شیطان، شما را (به هنگام انفاق،) وعده فقر و تهیدستی می‏دهد; و به فحشا (و زشتیها) امر می‏كند; ولی خداوند وعده «آمرزش‏» و «فزونی‏» به شما می‏دهد; و خداوند، قدرتش وسیع، و (به هر چیز) داناست. (به همین دلیل، به وعده‏های خود، وفا می‏كند.) (۲۶۸)
(خدا) دانش و حكمت را به هر كس بخواهد (و شایسته بداند) می‏دهد; و به هر كس دانش داده شود، خیر فراوانی داده شده است. و جز خردمندان، (این حقایق را درك نمی‏كنند، و) متذكر نمی‏گردند. (۲۶۹)
و هر چیز را كه انفاق می‏كنید، یا (اموالی را كه) نذر كرده‏اید (در راه‏خدا انفاق كنید)، خداوند آنها را می‏داند. و ستمگران یاوری ندارند. (۲۷۰)
اگر انفاقها را آشكار كنید، خوب است! و اگر آنها را مخفی ساخته و به نیازمندان بدهید، برای شما بهتر است! و قسمتی از گناهان شما را می‏پوشاند; (و در پرتو بخشش در راه خدا، بخشوده خواهید شد.) و خداوند به آنچه انجام می‏دهید، آگاه است. (۲۷۱)
هدایت آنها (به‏طور اجبار،) بر تو نیست; (بنابر این، ترك انفاق به غیر مسلمانان، برای اجبار به اسلام، صحیح نیست;) ولی خداوند، هر كه را بخواهد (و شایسته بداند)، هدایت می‏كند. و آنچه را از خوبیها و اموال انفاق می‏كنید، برای خودتان است; (ولی) جز برای رضای خدا، انفاق نكنید! و آنچه از خوبیها انفاق می‏كنید، (پاداش آن) به طور كامل به شما داده می‏شود; و به شما ستم نخواهد شد. (۲۷۲)(انفاق شما، مخصوصا باید) برای نیازمندانی باشد كه در راه خدا، در تنگنا قرار گرفته‏اند; (و توجه به آیین خدا، آنها را از وطنهای خویش آواره ساخته; و شركت در میدان جهاد، به آنها اجازه نمی‏دهد تا برای تامین هزینه زندگی، دست به كسب و تجارتی بزنند;) نمی‏توانند مسافرتی كنند (و سرمایه‏ای به دست آورند;) و از شدت خویشتن‏داری، افراد ناآگاه آنها را بی‏نیاز می‏پندارند; اما آنها را از چهره‏هایشان می‏شناسی; و هرگز با اصرار چیزی از مردم نمی‏خواهند. (این است مشخصات آنها!) و هر چیز خوبی در راه خدا انفاق كنید، خداوند از آن آگاه است. (۲۷۳)

آنها كه اموال خود را، شب و روز، پنهان و آشكار، انفاق می‏كنند، مزدشان نزد پروردگارشان است; نه ترسی بر آنهاست، و نه غمگین می‏شوند. (۲۷۴)
كسانی كه ربا می‏خورند، (در قیامت) برنمی‏خیزند مگر مانند كسی كه بر اثر تماس شیطان، دیوانه شده (و نمی‏تواند تعادل خود را حفظ كند; گاهی زمین می‏خورد، گاهی بپا می‏خیزد). این، به خاطر آن است كه گفتند: «داد و ستد هم مانند ربا است (و تفاوتی میان آن دو نیست.)» در حالی كه خدا بیع را حلال كرده، و ربا را حرام! (زیرا فرق میان این دو، بسیار است.) و اگر كسی اندرز الهی به او رسد، و (از رباخواری) خودداری كند، سودهایی كه در سابق ( قبل از نزول حكم تحریم) به دست آورده، مال اوست; (و این حكم، گذشته را شامل نمی‏گردد;) و كار او به خدا واگذار می‏شود; (و گذشته او را خواهد بخشید.) اما كسانی كه بازگردند (و بار دیگر مرتكب این گناه شوند)، اهل آتشند; و همیشه در آن می‏مانند. (۲۷۵)
خداوند، ربا را نابود می‏كند; و صدقات را افزایش می‏دهد! و خداوند، هیچ انسان ناسپاس گنهكاری را دوست نمی‏دارد. (۲۷۶)
كسانی كه ایمان آوردند و اعمال صالح انجام دادند و نماز را برپا داشتند و زكات را پرداختند، اجرشان نزد پروردگارشان است; و نه ترسی بر آنهاست، و نه غمگین می‏شوند. (۲۷۷)
ای كسانی كه ایمان آورده‏اید! از (مخالفت فرمان) خدا بپرهیزید، و آنچه از (مطالبات) ربا باقی مانده، رها كنید; اگر ایمان دارید! (۲۷۸)
اگر (چنین) نمی‏كنید، بدانید خدا و رسولش، با شما پیكار خواهند كرد! و اگر توبه كنید، سرمایه‏های شما، از آن شماست ( اصل سرمایه، بدون سود); نه ستم می‏كنید، و نه بر شما ستم وارد می‏شود. (۲۷۹)
و اگر (بدهكار،) قدرت پرداخت نداشته باشد، او را تا هنگام توانایی، مهلت دهید! (و در صورتی كه براستی قدرت پرداخت را ندارد،) برای خدا به او ببخشید بهتر است; اگر (منافع این كار را) بدانید! (۲۸۰)
و از روزی بپرهیزید (و بترسید) كه در آن روز، شما را به سوی خدا بازمی‏گردانند; سپس به هر كس، آنچه انجام داده، به طور كامل باز پس داده می‏شود، و به آنها ستم نخواهد شد. (چون هر چه می‏بینند، نتایج اعمال خودشان است.) (۲۸۱)
ای كسانی كه ایمان آورده‏اید! هنگامی كه بدهی مدت‏داری (به خاطر وام یا داد و ستد) به یكدیگر پیدا كنید، آن را بنویسید! و باید نویسنده‏ای از روی عدالت، (سند را) در میان شما بنویسد! و كسی كه قدرت بر نویسندگی دارد، نباید از نوشتن -همان طور كه خدا به او تعلیم داده- خودداری كند! پس باید بنویسد، و آن كس كه حق بر عهده اوست، باید املا كند، و از خدا كه پروردگار اوست بپرهیزد، و چیزی را فروگذار ننماید! و اگر كسی كه حق بر ذمه اوست، سفیه (یا از نظر عقل) ضعیف (و مجنون) است، یا (به خاطر لال بودن،) توانایی بر املاكردن ندارد، باید ولی او (به جای او،) با رعایت عدالت، املا كند! و دو نفر از مردان (عادل) خود را (بر این حق) شاهد بگیرید! و اگر دو مرد نبودند، یك مرد و دو زن، از كسانی كه مورد رضایت و اطمینان شما هستند، انتخاب كنید! (و این دو زن، باید با هم شاهد قرار گیرند،) تا اگر یكی انحرافی یافت، دیگری به او یادآوری كند. و شهود نباید به هنگامی كه آنها را (برای شهادت) دعوت می‏كنند، خودداری نمایند! و از نوشتن (بدهی خود،) چه كوچك باشد یا بزرگ،ملول نشوید (هر چه باشد بنویسید)! این، در نزد خدا به عدالت نزدیكتر، و برای شهادت مستقیم تر، و برای جلوگیری از تردید و شك (و نزاع و گفتگو) بهتر می‏باشد; مگر اینكه داد و ستد نقدی باشد كه بین خود، دست به دست می‏كنید. در این صورت، گناهی بر شما نیست كه آن را ننویسید. ولی هنگامی كه خرید و فروش (نقدی) می‏كنید، شاهد بگیرید! و نباید به نویسنده و شاهد، (به خاطر حقگویی،) زیانی برسد (و تحت فشار قرار گیرند)! و اگر چنین كنید، از فرمان پروردگار خارج شده‏اید. از خدا بپرهیزید! و خداوند به شما تعلیم می‏دهد; خداوند به همه چیز داناست. (۲۸۲)
و اگر در سفر بودید، و نویسنده‏ای نیافتید، گروگان بگیرید! (گروگانی كه در اختیار طلبكار قرار گیرد.) و اگر به یكدیگر اطمینان (كامل) داشته باشید، (گروگان لازم نیست، و) باید كسی كه امین شمرده شده (و بدون گروگان، چیزی از دیگری گرفته)، امانت (و بدهی خود را بموقع) بپردازد; و از خدایی كه پروردگار اوست. بپرهیزد! و شهادت را كتمان نكنید! و هر كس آن را كتمان كند، قلبش گناهكار است. و خداوند، به آنچه انجام می‏دهید، داناست. (۲۸۳)
آنچه در آسمانها و زمین است، از آن خداست. و (از این رو) اگر آنچه را در دل دارید، آشكار سازید یا پنهان، خداوند شما را بر طبق آن، محاسبه می‏كند.سپس هر كس را بخواهد (و شایستگی داشته باشد)، می‏بخشد; و هر كس را بخواهد (و مستحق باشد)، مجازات می‏كند. و خداوند به همه چیز قدرت دارد. (۲۸۴)
پیامبر، به آنچه از سوی پروردگارش بر او نازل شده، ایمان آورده است. (و او، به تمام سخنان خود، كاملا مؤمن می‏باشد.) و همه مؤمنان (نیز)، به خدا و فرشتگان او و كتابها و فرستادگانش، ایمان آورده‏اند; (و می‏گویند:) ما در میان هیچ یك از پیامبران او، فرق نمی‏گذاریم (و به همه ایمان داریم). و (مؤمنان) گفتند: «ما شنیدیم و اطاعت كردیم. پروردگارا! (انتظار) آمرزش تو را (داریم); و بازگشت (ما) به سوی توست.» (۲۸۵)
خداوند هیچ كس را، جز به اندازه تواناییش، تكلیف نمی‏كند. (انسان،) هر كار (نیكی) را انجام دهد، برای خود انجام داده; و هر كار (بدی) كند، به زیان خود كرده است. (مؤمنان می‏گویند:) پروردگارا! اگر ما فراموش یا خطا كردیم، ما را مؤاخذه مكن! پروردگارا! تكلیف سنگینی بر ما قرار مده، آن چنان كه (به خاطر گناه و طغیان،) بر كسانی كه پیش از ما بودند، قرار دادی! پروردگارا! آنچه طاقت تحمل آن را نداریم، بر ما مقرر مدار! و آثار گناه را از ما بشوی! ما را ببخش و در رحمت خود قرار ده! تو مولا و سرپرست مایی، پس ما را بر جمعیت كافران، پیروز گردان! (۲۸۶)
منبع : مرکز فرهنگ و معارف قرآن


همچنین مشاهده کنید