یکشنبه, ۹ اردیبهشت, ۱۴۰۳ / 28 April, 2024
مجله ویستا

دعای صباح حضرت امیر المؤمنین علیه السلام


دعای صباح حضرت امیر المؤمنین علیه السلام
‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ اللَّهُمَّ یَا مَنْ دَلَعَ لِسَانَ الصَّبَاحِ بِنُطْقِ تَبَلُّجِهِ‏وَ سَرَّحَ قِطَعَ اللَّیْلِ الْمُظْلِمِ بِغَیَاهِبِ تَلَجْلُجِهِ‏وَ أَتْقَنَ صُنْعَ الْفَلَكِ الدَّوَّارِ فِی مَقَادِیرِ تَبَرُّجِهِ‏وَ شَعْشَعَ ضِیَاءَ الشَّمْسِ بِنُورِ تَأَجُّجِهِ‏یَا مَنْ دَلَّ عَلَی ذَاتِهِ بِذَاتِهِ وَ تَنَزَّهَ عَنْ مُجَانَسَهِٔ مَخْلُوقَاتِهِ‏وَ جَلَّ عَنْ مُلاَءَمَهِٔ كَیْفِیَّاتِهِ یَا مَنْ قَرُبَ مِنْ خَطَرَاتِ الظُّنُونِ وَ بَعُدَ عَنْ لَحَظَاتِ الْعُیُونِ‏وَ عَلِمَ بِمَا كَانَ قَبْلَ أَنْ یَكُونَ‏یَا مَنْ أَرْقَدَنِی فِی مِهَادِ أَمْنِهِ وَ أَمَانِهِ‏وَ أَیْقَظَنِی إِلَی مَا مَنَحَنِی بِهِ مِنْ مِنَنِهِ وَ إِحْسَانِهِ‏وَ كَفَّ أَكُفَّ السُّوءِ عَنِّی بِیَدِهِ وَ سُلْطَانِهِ‏صَلِّ اللَّهُمَّ عَلَی الدَّلِیلِ إِلَیْكَ فِی اللَّیْلِ الْأَلْیَلِ وَ الْمَاسِكِ مِنْ أَسْبَابِكَ بِحَبْلِ الشَّرَفِ الْأَطْوَلِ‏وَ النَّاصِعِ الْحَسَبِ فِی ذِرْوَهِٔ الْكَاهِلِ الْأَعْبَلِ وَ الثَّابِتِ الْقَدَمِ عَلَی زَحَالِیفِهَا فِی الزَّمَنِ الْأَوَّلِ‏وَ عَلَی آلِهِ الْأَخْیَارِ الْمُصْطَفَیْنَ الْأَبْرَارِوَ افْتَحِ اللَّهُمَّ لَنَا مَصَارِیعَ الصَّبَاحِ بِمَفَاتِیحِ الرَّحْمَهِٔ وَ الْفَلاَحِ‏وَ أَلْبِسْنِی اللَّهُمَّ مِنْ أَفْضَلِ خِلَعِ الْهِدَایَهِٔ وَ الصَّلاَحِ‏وَ اغْرِسِ اللَّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ فِی شِرْبِ جَنَانِی یَنَابِیعَ الْخُشُوعِ‏وَ أَجْرِ اللَّهُمَّ لِهَیْبَتِكَ مِنْ آمَاقِی زَفَرَاتِ الدُّمُوعِ‏وَ أَدِّبِ اللَّهُمَّ نَزَقَ الْخُرْقِ مِنِّی بِأَزمَّهِٔ الْقُنُوعِ‏إِلَهِی إِنْ لَمْ تَبْتَدِئْنِی الرَّحْمَهُٔ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفِیقِ فَمَنِ السَّالِكُ بِی إِلَیْكَ فِی وَاضِحِ الطَّرِیقِ‏وَ إِنْ أَسْلَمَتْنِی أَنَاتُكَ لِقَائِدِ الْأَمَلِ وَ الْمُنَی فَمَنِ الْمُقِیلُ عَثَرَاتِی مِنْ كَبَوَاتِ الْهَوَی‏وَ إِنْ خَذَلَنِی نَصْرُكَ عِنْدَ مُحَارَبَهِٔ النَّفْسِ وَ الشَّیْطَانِ فَقَدْ وَكَلَنِی خِذْلاَنُكَ إِلَی حَیْثُ النَّصَبُ وَ الْحِرْمَانُ‏إِلَهِی أَ تَرَانِی مَا أَتَیْتُكَ إِلاَّ مِنْ حیثُ الْآمَالُ أَمْ عَلِقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِكَ‏إِلاَّ حِینَ بَاعَدَتْنِی ذُنُوبِی عَنْ دَارِ (صِرْبَهِٔ) الْوِصَالِ‏فَبِئْسَ الْمَطِیَّهُٔ الَّتِی امْتَطَتْ نَفْسِی مِنْ هَوَاهَا فَوَاهاً لَهَا لِمَا سَوَّلَتْ لَهَا ظُنُونُهَا وَ مُنَاهَاوَ تَبّاً لَهَا لِجُرْأَتِهَا عَلَی سَیِّدِهَا وَ مَوْلاَهَاإِلَهِی قَرَعْتُ بَابَ رَحْمَتِكَ بِیَدِ رَجَائِی وَ هَرَبْتُ إِلَیْكَ لاَجِئاً مِنْ فَرْطِ أَهْوَائِی‏وَ عَلَّقْتُ بِأَطْرَافِ حِبَالِكَ أَنَامِلَ وَلاَئِی‏فَاصْفَحِ اللَّهُمَّ عَمَّا كُنْتُ (كَانَ) أَجْرَمْتُهُ مِنْ زَلَلِی وَ خَطَائِی‏وَ أَقِلْنِی مِنْ صَرْعَهِٔ رِدَائِی فَإِنَّكَ سَیِّدِی وَ مَوْلاَیَ وَ مُعْتَمَدِی وَ رَجَائِی‏وَ أَنْتَ غَایَهُٔ مَطْلُوبِی وَ مُنَایَ فِی مُنْقَلَبِی وَ مَثْوَایَ‏إِلَهِی كَیْفَ تَطْرُدُ مِسْكِیناً الْتَجَأَ إِلَیْكَ مِنَ الذُّنُوبِ هَارِباًأَمْ كَیْفَ تُخَیِّبُ مُسْتَرْشِداً قَصَدَ إِلَی جَنَابِكَ سَاعِیاً (صَاقِباً)أَمْ كَیْفَ تَرُدُّ ظَمْآنَ وَرَدَ إِلَی حِیَاضِكَ شَارِباً كَلاَّ وَ حِیَاضُكَ مُتْرَعَهٌٔ فِی ضَنْكِ الْمُحُولِ‏وَ بَابُكَ مَفْتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَ الْوُغُولِ وَ أَنْتَ غَایَهُٔ الْمَسْئُولِ (السُّؤْلِ) وَ نِهَایَهُٔ الْمَأْمُولِ‏إِلَهِی هَذِهِ أَزِمَّهُٔ نَفْسِی عَقَلْتُهَا بِعِقَالِ مَشِیَّتِكَ‏وَ هَذِهِ أَعْبَاءُ ذُنُوبِی دَرَأْتُهَا بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ‏وَ هَذِهِ أَهْوَائِیَ الْمُضِلَّهُٔ وَكَلْتُهَا إِلَی جَنَابِ لُطْفِكَ وَ رَأْفَتِكَ‏فَاجْعَلِ اللَّهُمَّ صَبَاحِی هَذَا نَازِلاً عَلَیَّ بِضِیَاءِ الْهُدَی وَ بِالسَّلاَمَهِٔ (السَّلاَمَهِٔ) فِی الدِّینِ وَ الدُّنْیَاوَ مَسَائِی جُنَّهًٔ مِنْ كَیْدِ الْعِدَی (الْأَعْدَاءِ) وَ وِقَایَهًٔ مِنْ مُرْدِیَاتِ الْهَوَی‏إِنَّكَ قَادِرٌ عَلَی مَا تَشَاءُ تُؤْتِی الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُوَ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَ تُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِیَدِكَ الْخَیْرُ إِنَّكَ عَلَی كُلِّ شَیْ‏ءٍ قَدِیرٌتُولِجُ اللَّیْلَ فِی النَّهَارِ وَ تُولِجُ النَّهَارَ فِی اللَّیْلِ‏وَ تُخْرِجُ الْحَیَّ مِنَ الْمَیِّتِ وَ تُخْرِجُ الْمَیِّتَ مِنَ الْحَیِ‏وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَیْرِ حِسَابٍ‏لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ‏مَنْ ذَا یَعْرِفُ قَدْرَكَ فَلاَ یَخَافُكَ وَ مَنْ ذَا یَعْلَمُ مَا أَنْتَ فَلاَ یَهَابُكَ أَلَّفْتَ بِقُدْرَتِكَ الْفِرَقَ‏وَ فَلَقْتَ بِلُطْفِكَ الْفَلَقَ وَ أَنَرْتَ بِكَرَمِكَ دَیَاجِیَ الْغَسَقِ‏وَ أَنْهَرْتَ الْمِیَاهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّیَاخِیدِ عَذْباً وَ أُجَاجاًوَ أَنْزَلْتَ مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجاًوَ جَعَلْتَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ لِلْبَرِیَّهِٔ سِرَاجاً وَهَّاجاًمِنْ غَیْرِ أَنْ تُمَارِسَ فِیمَا ابْتَدَأْتَ بِهِ لُغُوباً وَ لاَ عِلاَجاًفَیَا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَ الْبَقَاءِ وَ قَهَرَ عِبَادَهُ بِالْمَوْتِ وَ الْفَنَاءِصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الْأَتْقِیَاءِوَ اسْمَعْ نِدَائِی وَ اسْتَجِبْ دُعَائِی وَ حَقِّقْ بِفَضْلِكَ أَمَلِی وَ رَجَائِی‏یَا خَیْرَ مَنْ دُعِیَ لِكَشْفِ الضُّرِّ وَ الْمَأْمُولِ لِكُلِّ (فِی كُلِّ) عُسْرٍ وَ یُسْرٍبِكَ أَنْزَلْتُ حَاجَتِی فَلاَ تَرُدَّنِی مِنْ سَنِیِّ (بَابِ) مَوَاهِبِكَ خَائِباً یَا كَرِیمُ یَا كَرِیمُ یَا كَرِیمُ‏بِرَحْمَتِكَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ وَ صَلَّی اللَّهُ عَلَی خَیْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ أَجْمَعِینَ‏پس به سجده برود و بگویدإِلَهِی قَلْبِی مَحْجُوبٌ وَ نَفْسِی مَعْیُوبٌ وَ عَقْلِی مَغْلُوبٌ وَ هَوَائِی غَالِبٌ‏وَ طَاعَتِی قَلِیلٌ وَ مَعْصِیَتِی كَثِیرٌ وَ لِسَانِی مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ‏فَكَیْفَ حِیلَتِی یَا سَتَّارَ الْعُیُوبِ وَ یَا عَلاَّمَ الْغُیُوبِ وَ یَا كَاشِفَ الْكُرُوبِ‏اغْفِرْ ذُنُوبِی كُلَّهَا بِحُرْمَهِٔ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍیَا غَفَّارُ یَا غَفَّارُ یَا غَفَّارُ بِرَحْمَتِكَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ‏۰
مؤلف گوید كه علامه مجلسی رحمهٔ الله علیه این دعا را در كتاب دعای بحار و در كتاب صلاهٔ با بیان ذكر نموده و فرموده كه این دعا از ادعیه مشهوره است و من در كتب معتبره آن را نیافتم مگر در مصباح سید بن باقی رضوان الله علیه و نیز فرموده مشهور خواندن این دعا است بعد از فریضه صبح و سید بن باقی روایت كرده آن را بعد از نافله صبح و به هر كدام عمل شود خوب است‏.
منبع : سایت اهل بیت


همچنین مشاهده کنید